Wednesday, August 1, 2007
"حماس" تستنكر "الموقف المخزي" لبعثة عباس في الأمم المتحدة لمنع رفع الحصار عن غزة
طالبت رئيس السلطة بتوضيح موقفه رسمياً
"نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، إحباط البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، التي تخضع لأمر رئيس السلطة محمود عباس، لقرار مجلس الأمن الداعي لتخفيف معاناة قطاع غزة وفتح المعابر المغلقة.
وقال ناطق باسم الحركة في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء (1/8)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "بعد أن ظهرت إلى العلن وبطريقة مخزية قصة الخلاف القطري- الفلسطيني على مشروع القرار الرئاسي الأممي بشأن حصار قطاع غزة، تبين للجميع الدور السلبي الذي تلعبه البعثة الدبلوماسية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة والتي باتت أكثر تصهيناً من الدبلوماسية الأمريكية العاملة في الأمم المتحدة، الأمر الذي يشير وبشكل واضح لا يقبل التأويل إلى المسؤول الحقيقي عن خنق غزة والمتسبب في حصارها واستمرار إغلاق معابرها".
وأضاف يقول "راقبنا منذ فترة الجهود العربية الدبلوماسية في مجلس الأمن عبر الممثل العربي الوحيد فيه خلال الدورة الحالية وهي دولة قطر من أجل استصدار قرار رئاسي يدعو إلى وقف معاناة أهلنا في قطاع غزة، وقد تلمسنا من هذه الجهود إرادة صادقة في سبيل دعم الشعب الفلسطيني ومحاولة الخروج من القيود الأمريكية والصهيونية على مجمل العمل الأممي الذي بات ممجوجاً منافقاًً، إذ يقوم مجلس الأمن ولا يقعد من أجل ضحايا دارفور ولكنه أعمى وأصم فيما يختص بفلسطين".
وتابع المتحدث باسم الحركة: "إذا كنا قد سكتنا طوال الأشهر الماضية وعضضنا على جرح تآمر البعض وتوافقهم مع المشروع الأمريكي في المنطقة، فإن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا يمكن أن نقبل بأن ينتقل هذا التورط إلى مستوى التمثيل الفلسطيني في الخارج ليغدو ممثل الشعب الفلسطيني ومن يفترض فيه دعم كل جهد يقف مع القضية الوطنية، عائقاً أمام هذه الجهود ووكيلاً للفيتو الأمريكي التي باتت الدبلوماسية الأمريكية في طور الاستغناء عنه لصالح التخريب الدبلوماسي من الداخل عبر موظفين مهترئين باعوا كل خصلة إنسانية تدفعهم للوقوف وراء حقوق شعبهم والتخفيف من مآسيه".
وطالب المتحدث رئيس السلطة محمود عباس بإصدار توضيح رسمي لموقفه من "هذا التصرف الدبلوماسي المخزي" ومحاسبة رياض منصور مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن تحت عنوان "الإضرار بالمصالح الفلسطينية"، موضحاً أن المشروع القطري "لم يكن موجهاً ضد أي طرف فلسطيني بمقدار ما كان موجهاً ضد كل من يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة، إلا إذا اعتبر السيد منصور نفسه جزءاً من المشاركين بهذا الحصار هو ومن يعتبر أنه يمثلهم دون مجموع الشعب الفلسطيني"."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment