دعت الأجهزة الأمنية إلى رفضها وأن يظلوا أحراراً
"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تصريحات عبد الرزاق اليحيى،"وزير" داخلية "حكومة" سلام فياض غير الدستورية، التي تتباهى بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وبالعمل على ضرب المقاومة، هي "وصمة عار وفضيحة للجهة التي يمثلها عبد الرزاق اليحيى".
وقالت الحركة في بيان صحفي لها اليوم الأحد (18/11)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، "إن الأقوال التي وردت (لليحيى) تكشف عن الغايات الحقيقية التي بنيت لأجلها الأجهزة الأمنية، التابعة لوزارة عبد الرزاق اليحيى، تلك الغايات المتمثلة في حفظ أمن الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، والنيل من كل محاولة وطنية للاستقلال والتحرير"، معتبرة أن ما يحدث في مدينة نابلس من حملات الليل والنهار لمطاردة وملاحقة شعبنا خير دليل على ذلك.
وشددت الحركة على أن هذه التصريحات "تؤصل للعمالة المباشرة مع الاحتلال، وتهيئ لجيشه المجرم ليجتاح مدننا وقرانا ومخيماتنا".
وأضاف البيان أنه "إذا كانت المقاومة الباسلة المشرفة لا تعجب "وكيل الأمن الجديد" عبد الرزاق اليحيى، فقد رأينا سبقه النضالي الجديد في مخيم العين ومخيم بلاطه، وهو يلاحق رجال المقاومة الشرفاء ويجردهم من سلاحهم الشريف الذي يدافعون به عن كرامة شعبهم وأمتهم".
وحثت الحركة عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية على "رفض التعليمات التي تفوح منها رائحة التنصل من القيم الوطنية والالتفاف على مصالح شعبنا"، ودعتهم لأن يظلوا أحراراً في مواجهة مخططات الهيمنة وشرعنة الاحتلال والاستيطان.
وأشارت إلى ممارسات الاحتلال وعربدته وتهويده الممنهج لمدينة القدس وحفرياته أسفل المسجد الأقصى، وقالت "نذكرهم بالموقف الوطني المطلوب منهم، ومن كافة أبناء شعبنا وقواه المقاومة في الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى". "
No comments:
Post a Comment