"الشعبية": حرب سلطة عباس على المقاومة تتم بإشراف صهيوني وأمريكي

قالت أن ما يجري هو تطبيق حرفي لخطة خارطة الطريق

"نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

نددت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائب في المجلس التشريعي، خالدة جرار بقيام أجهزة الأمن، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، بمحاصرة مقاومين من "كتائب أبو علي مصطفى" في مخيم العين بنابلس، معتبرة ذلك "تطبيق للشق الأمني من خارطة الطريق بإشراف صهيوني أمريكي مباشر".

وشددت جرار على أن قيام قوات الأمن الفلسطينية بمحاصرة مخيم العين منذ ساعات الصباح بغرض اعتقال عدد من مقاومي كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، "يعكس تطبيق السلطة للشق الأمني من خطة خارطة الطريق".

وفيما يختص باستهداف سلاح المقاومة، أكدت جرار في حديث صحفي لها الأحد (18/11)، على أن الأجهزة الأمنية تخلط بين سلاح المقاومة وسلاح الفلتان، مشددة على أن ما يجري في نابلس هو "استحقاق للتحضير لمؤتمر الخريف الذي يحمل مخاطر سياسية تهدد حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية".

وطالبت النائب جرار السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف عن ملاحقة المقاومين فوراً وعن استكمال تنفيذ ما تقوم به قوات الاحتلال من مطاردة لرجال المقاومة واعتقالهم، محذرة من خطورة عدم التمييز بين سلاح الفلتان الذي ندعو لمحاربته وبين الحفاظ على سلاح المقاومة والتوقف عن مطاردة المقاومين.

ورداً على مزاعم الأجهزة الأمنية بأن العملية في مخيم عين بيت الماء غرب نابلس كانت تستهدف نشطاء شاركوا في عملية إطلاق نار خلال أحد المهرجانات قبل أيام؛ أكدت جرار على أن "هذه مبررات واهية وغير مقبولة، وهو ما يؤكد على أن هناك شيئاً خطيراً يتطلب من السلطة خلال تنفيذها لخطة خارطة الطريق والذي يستدعي اعتقال المقاومين وملاحقتهم".

وكشفت جرار عن قيام الجبهة الشعبية باتصالات على أعلى المستويات مع السلطة والأجهزة الأمنية في محاولة لوقف محاصرة المقاومين في مخيم العين، لكن لا يوجد شيء على الأرض"، كما قالت. "