A Good Piece by Professor Abdul-Sattar Qassem, in Arabic
عبد الستار قاسم
"من هو دايتونفريق العمل الدايتونيالهدفآليات العملالنتيجة
يبدو أن العرب لم يتعلموا كثيرا منذ عهد لورانس العرب الذي مثّل عليهم وكسب ثقتهم وساقهم سوقا نحو القيام بالنشاطات التي خدمت بريطانيا وسياستها الاستعمارية في المنطقة؛ ولم يتعلموا من تجربتهم مع غلوب باشا الإنكليزي الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني.
لورانس وغلوب موجودان الآن تحت اسم دايتون فلسطين، الذي يعرف تماما مدى سذاجة العقل العربي، ويعرف كيف يقوم بأدواره التمثيلية بهدف كسب ثقة الناس المستهدفين.
دايتون يقوم الآن بدور البطل الذي سيقيم دولة للفلسطينيين مثلما لعب لورانس دور البطل الذي كان سيقيم مملكة عربية متحدة بقيادة الشريف حسين؛ وهو الآن يدخل في قلوب العديد من العسكريين الفلسطينيين ويقنعهم بأن طريقته في التدريب والأداء والاستهداف هي التي ستؤدي حتما إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
......
دايتون هو الشخص الذي يسير الأمور السياسية الآن في الضفة الغربية، وهو الذي يتدخل مباشرة في النشاطات الأمنية، وهو الذي يقدر كيفية دعم الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكيفية توجيهها نحو الأعمال التي ترضي إسرائيل وأميركا أمنيا"من هو دايتونفريق العمل الدايتونيالهدفآليات العملالنتيجة
يبدو أن العرب لم يتعلموا كثيرا منذ عهد لورانس العرب الذي مثّل عليهم وكسب ثقتهم وساقهم سوقا نحو القيام بالنشاطات التي خدمت بريطانيا وسياستها الاستعمارية في المنطقة؛ ولم يتعلموا من تجربتهم مع غلوب باشا الإنكليزي الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني.
لورانس وغلوب موجودان الآن تحت اسم دايتون فلسطين، الذي يعرف تماما مدى سذاجة العقل العربي، ويعرف كيف يقوم بأدواره التمثيلية بهدف كسب ثقة الناس المستهدفين.
دايتون يقوم الآن بدور البطل الذي سيقيم دولة للفلسطينيين مثلما لعب لورانس دور البطل الذي كان سيقيم مملكة عربية متحدة بقيادة الشريف حسين؛ وهو الآن يدخل في قلوب العديد من العسكريين الفلسطينيين ويقنعهم بأن طريقته في التدريب والأداء والاستهداف هي التي ستؤدي حتما إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
......
......
يركز دايتون وفريقه على ضرورة تحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية، ويتحدثون بإسهاب عن أهمية إقامة الدولة الفلسطينية, وفي كثير من الأحيان، يبدو دايتون وفريقه وكأنهم فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين، وهذا جزء مهم من المقاربة لكسب الود والثقة
......
يقول دايتون إن قيادته لا تقبل للتدريب كل من يرغب في ذلك, حيث يتم فحص كل عنصر من قبل أجهزة الأمن الأميركية والإسرائيلية قبل الموافقة على الانضمام، وإذا كان التدريب سيتم في الأردن فإنه يتم فحص العنصر من قبل المخابرات الأردنية
......
لا يبدو أن العقل العربي يستفيد من تجاربه، ولا يبدو أن المسؤولين يدرسون التاريخ, وما دام دايتون قد وعد بدولة، فما عليهم إلا أن ينتظروا
......"
No comments:
Post a Comment