"جاء انتخاب باراك أوباما حدثاً شاذاً بين رؤساء الولايات المتحدة الأميركية منذ استقلالها حتى تاريخه. وقد تمثل الشذوذ من خلال لون بشرته واسم أبيه، أما ما عدا ذلك من حيث خروجه من أحد الحزبين اللذين يتداولان السلطة ويحتكران الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ، أو من جهة رضا الأجهزة بما في ذلك رضا الجيش عن ترشيحه وانتخابه رئيساً أو من جانب الطبقة الرأسمالية المسيطرة، فهو ضمن القاعدة الأميركية في الترشح والانتخاب والوصول إلى الرئاسة.
....
التفريق بين ما هو شاذ وما هو ضمن القاعدة العامة في انتخاب باراك أوباما لرئاسة الولايات المتحدة، ضروري لئلا يؤدي الالتباس إلى إصدار أحكام خاطئة في فهم الرجل وعلاقته بالمؤسسة الأميركية الحاكمة وبالمصالح الأميركية العليا
....
أوباما أثبت منذ الآن وسيثبت أكثر مستقبلاً أنه ابن الحزب الديمقراطي وليس ابن أفريقيا أو حسين أوباما، وأنه ابن المؤسسة الأميركية الرأسمالية الإمبريالية العسكرية وليس ابن التغيير الذي وعد به
.....
لم يخرج أوباما وإدارته قيد أنملة عن السقف الذي وضعه بوش وإدارته للمشكلة الفلسطينية، سواء ما يتعلق بحل الدولتين أو الموقف من حماس أو الاعتراف بإسرائيل باستثناء المستوطنات، فبوش طالب بوقفها مع استمرار المفاوضات وأوباما طالب بوقفها قبل العودة إلى المفاوضات
......
انظروا إلى أوباما كيف يتصرف في الحرب التي يخوضها في باكستان وماذا يفعل في أفغانستان حتى يُرى ابنا باراً للمؤسسة الإمبريالية الصهيونية العدوانية الأميركية، على الضد من كلامه المعسول في تركيا ومصر وهو يخاطب العالم الإسلامي
......"
....
التفريق بين ما هو شاذ وما هو ضمن القاعدة العامة في انتخاب باراك أوباما لرئاسة الولايات المتحدة، ضروري لئلا يؤدي الالتباس إلى إصدار أحكام خاطئة في فهم الرجل وعلاقته بالمؤسسة الأميركية الحاكمة وبالمصالح الأميركية العليا
....
أوباما أثبت منذ الآن وسيثبت أكثر مستقبلاً أنه ابن الحزب الديمقراطي وليس ابن أفريقيا أو حسين أوباما، وأنه ابن المؤسسة الأميركية الرأسمالية الإمبريالية العسكرية وليس ابن التغيير الذي وعد به
.....
لم يخرج أوباما وإدارته قيد أنملة عن السقف الذي وضعه بوش وإدارته للمشكلة الفلسطينية، سواء ما يتعلق بحل الدولتين أو الموقف من حماس أو الاعتراف بإسرائيل باستثناء المستوطنات، فبوش طالب بوقفها مع استمرار المفاوضات وأوباما طالب بوقفها قبل العودة إلى المفاوضات
......
انظروا إلى أوباما كيف يتصرف في الحرب التي يخوضها في باكستان وماذا يفعل في أفغانستان حتى يُرى ابنا باراً للمؤسسة الإمبريالية الصهيونية العدوانية الأميركية، على الضد من كلامه المعسول في تركيا ومصر وهو يخاطب العالم الإسلامي
......"
No comments:
Post a Comment