Al-Jazeera
""كل شيء جاهز ولم يتبق غير التوقيع" هو عنوان المقال الذي كتبه المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف "إليكس فيشمان" في صحيفة يديعوت أحرنوت بتاريخ 24/7/2009، وفيه كشف النقاب عن الملحق الأمني لوثيقة جنيف الشهيرة التي وقعت قبل ست سنوات من طرف ياسر عبد ربه ويوسي بيلين، وأثارت ضجة كبيرة في حينه بسبب تنازلها المعلن والواضح عن حق العودة للاجئين.
الآن، يتبين أن مشروع وثيقة جنيف لم يتوقف عن العمل طوال السنوات الماضية، حيث ازدادت فاعليته في ظل ورثة ياسر عرفات الذين كانوا ضد المقاومة المسلحة وانتفاضة الأقصى، إذ أصبح مؤسسة يقوم عليها فريق كبير من الرموز الفكرية والسياسية والأمنية في الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما تقف في خلفية المشهد شخصيات دولية من بريطانيا وأوروبا تدعم فكرة المشروع
.......
القدس القديمة تبدو أكثر حضورا في بنود الملحق الأمني، والتي سترابط فيها قوات دولية مهمتها فرض الوضع القائم في مجال الحفريات الأثرية للبحث عن الهيكل الذي يزعمون وجوده في المكان
.....
الحجر الأساسي الإضافي في الملحق الأمني هو الوجود الإسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح من خلال محطتي إنذار, وهذه المحطات ستكون مناطق إسرائيلية ذات استقلالية ذاتية
......
كل ذلك يؤكد أن حلفاء أميركا متورطون فيما يجري في الضفة الغربية، وكذلك فيما يخطط له مستقبلا، وعلى رأسهم بريطانيا، الحليف الأقوى وصاحبة الخبرة الأوسع في قضايا المنطقة، فيما يؤكد من جانب آخر أن المسار القائم في الضفة، وما يخطط له هو أمر جدي ينبغي لقوى المقاومة أن تأخذه في الحسبان بعيدا عن الكلام العاطفي حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لأن القائمين على الأمر هناك قد قطعوا أشواطا بعيدة في مسارهم السياسي بما يجعل من المستحيل عودتهم عنه دون قدر معقول من الإجماع الشعبي في مواجهتهم."
""كل شيء جاهز ولم يتبق غير التوقيع" هو عنوان المقال الذي كتبه المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف "إليكس فيشمان" في صحيفة يديعوت أحرنوت بتاريخ 24/7/2009، وفيه كشف النقاب عن الملحق الأمني لوثيقة جنيف الشهيرة التي وقعت قبل ست سنوات من طرف ياسر عبد ربه ويوسي بيلين، وأثارت ضجة كبيرة في حينه بسبب تنازلها المعلن والواضح عن حق العودة للاجئين.
الآن، يتبين أن مشروع وثيقة جنيف لم يتوقف عن العمل طوال السنوات الماضية، حيث ازدادت فاعليته في ظل ورثة ياسر عرفات الذين كانوا ضد المقاومة المسلحة وانتفاضة الأقصى، إذ أصبح مؤسسة يقوم عليها فريق كبير من الرموز الفكرية والسياسية والأمنية في الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما تقف في خلفية المشهد شخصيات دولية من بريطانيا وأوروبا تدعم فكرة المشروع
.......
القدس القديمة تبدو أكثر حضورا في بنود الملحق الأمني، والتي سترابط فيها قوات دولية مهمتها فرض الوضع القائم في مجال الحفريات الأثرية للبحث عن الهيكل الذي يزعمون وجوده في المكان
.....
الحجر الأساسي الإضافي في الملحق الأمني هو الوجود الإسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح من خلال محطتي إنذار, وهذه المحطات ستكون مناطق إسرائيلية ذات استقلالية ذاتية
......
كل ذلك يؤكد أن حلفاء أميركا متورطون فيما يجري في الضفة الغربية، وكذلك فيما يخطط له مستقبلا، وعلى رأسهم بريطانيا، الحليف الأقوى وصاحبة الخبرة الأوسع في قضايا المنطقة، فيما يؤكد من جانب آخر أن المسار القائم في الضفة، وما يخطط له هو أمر جدي ينبغي لقوى المقاومة أن تأخذه في الحسبان بعيدا عن الكلام العاطفي حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لأن القائمين على الأمر هناك قد قطعوا أشواطا بعيدة في مسارهم السياسي بما يجعل من المستحيل عودتهم عنه دون قدر معقول من الإجماع الشعبي في مواجهتهم."
No comments:
Post a Comment