بشارة: الهيئة تتمسك بالثوابت لكنها خارج الصراع الفصائلي
"تستعد الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة لعقد مؤتمرها العام الأول في بداية شهر يونيو/ حزيران، حيث تعكف اللجنة التحضيرية للمؤتمر على إعداد الترتيبات التنظيمية والسياسية.
وقال المفكر العربي عزمي بشارة -أحد مؤسسي الهيئة- إن الهيئة صاحبة موقف نضالي يتمسك بالثوابث والحقوق، لكنها "خارج الصراعات الفلسطينية" بالمعنى التنظيمي والفصائلي.
وتستقطب الهيئة إلى عضويتها كل فلسطيني وعربي يرى في قضية فلسطين قضيته الرئيسة في حياته الفردية، والعضوية مفتوحة لكل من يوافق على برنامج الهيئة، وهو مدعو إلى المؤتمر العام، وفي حال بلغ عدد الأعضاء نسبة كبيرة فسوف يتم انتخاب مندوبين يمثلون الأعضاء في حضور المؤتمر
.....
زخم النضال
ويقول بشارة إن هذه الهيئة تنظيم سياسي يضم أناسا يصطفون إلى جانب المقاومة، موضحا أن أهمية إقامة الإطار الجديد تبرز من أنه إذا استمر الاستقطاب في الساحة الفلسطينية مع وجود أغلبية الشعب الفلسطيني غير منضو لطرفي الاستقطاب وهما فتح وحماس فإنه يخشى أن تتحول الحالة النضالية إلى حالة مزاجية أثناء الحروب والانتفاضات مما سيؤثر على زخم النضال الفلسطيني، ومن هنا ينطلق القائمون على المبادرة إلى تنظيم المزاج السياسي الشعبي غير المؤطر.
ويضيف بشارة في حديث للجزيرة نت "من الخطأ القول إن كل الشعب الفلسطيني هو مع حماس أو فتح، والأمر المهم الآخر أن هناك مهام يجب أن تخاطب ويتعامل معها ليس بوصفها جزءا من حوار هاتين الحركتين مثل قضية إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والتي وضعت على جدول أعمال حوار القاهرة دون أن تؤخذ بجدية.
ويرى بشارة أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية موضوع مصيري خصوصا أن الأمر يتعلق بدور الشتات الذي يوجد فيه أغلبية الشعب الفلسطيني. ويوضح أن "منظمة التحرير لم يتم فقط المساس بها من قبل القائمين عليها، بل تم تفريغها من مضمونها وعن سبق الإصرار والترصد".
....
"
"تستعد الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة لعقد مؤتمرها العام الأول في بداية شهر يونيو/ حزيران، حيث تعكف اللجنة التحضيرية للمؤتمر على إعداد الترتيبات التنظيمية والسياسية.
وقال المفكر العربي عزمي بشارة -أحد مؤسسي الهيئة- إن الهيئة صاحبة موقف نضالي يتمسك بالثوابث والحقوق، لكنها "خارج الصراعات الفلسطينية" بالمعنى التنظيمي والفصائلي.
وتستقطب الهيئة إلى عضويتها كل فلسطيني وعربي يرى في قضية فلسطين قضيته الرئيسة في حياته الفردية، والعضوية مفتوحة لكل من يوافق على برنامج الهيئة، وهو مدعو إلى المؤتمر العام، وفي حال بلغ عدد الأعضاء نسبة كبيرة فسوف يتم انتخاب مندوبين يمثلون الأعضاء في حضور المؤتمر
.....
زخم النضال
ويقول بشارة إن هذه الهيئة تنظيم سياسي يضم أناسا يصطفون إلى جانب المقاومة، موضحا أن أهمية إقامة الإطار الجديد تبرز من أنه إذا استمر الاستقطاب في الساحة الفلسطينية مع وجود أغلبية الشعب الفلسطيني غير منضو لطرفي الاستقطاب وهما فتح وحماس فإنه يخشى أن تتحول الحالة النضالية إلى حالة مزاجية أثناء الحروب والانتفاضات مما سيؤثر على زخم النضال الفلسطيني، ومن هنا ينطلق القائمون على المبادرة إلى تنظيم المزاج السياسي الشعبي غير المؤطر.
ويضيف بشارة في حديث للجزيرة نت "من الخطأ القول إن كل الشعب الفلسطيني هو مع حماس أو فتح، والأمر المهم الآخر أن هناك مهام يجب أن تخاطب ويتعامل معها ليس بوصفها جزءا من حوار هاتين الحركتين مثل قضية إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والتي وضعت على جدول أعمال حوار القاهرة دون أن تؤخذ بجدية.
ويرى بشارة أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية موضوع مصيري خصوصا أن الأمر يتعلق بدور الشتات الذي يوجد فيه أغلبية الشعب الفلسطيني. ويوضح أن "منظمة التحرير لم يتم فقط المساس بها من قبل القائمين عليها، بل تم تفريغها من مضمونها وعن سبق الإصرار والترصد".
....
"
No comments:
Post a Comment