Tuesday, February 1, 2011

عمر سليمان.. رجل أميركا بمصر


Al-Jazeera

"تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات بالتورط في "استجواب وحشي" لمعتقلين متهمين في قضايا إرهاب ضمن برنامج سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).
ويوضح دور سليمان في "الحرب على الإرهاب" العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة.

ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأميركية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد.

تدريبات
وثمرة للشراكة الأميركية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينيات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا
وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب "الجانب المظلم" إن سليمان كان "رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج".

ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب "الطائرة الشبح" للصحفي ستيفن غراي.

انتهاك
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأميركية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات.

وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة
....."

1 comment:

Anonymous said...

الأخ العصبي الذي يقدح و يحلف فيما قيل بالأخ محمد الوحيدي / بعد التحية.. .الموظف من عائلة المشهراوي لم يكن موظفا ، بل بالمكافأة و أنا كنت في التلفزيون وقتها ، وقد ( دفعه) الوحيدي عندما سأله عن سبب تلويث بعض الأجهزة في الأستوديوهات بالشاي و القهوة و أعقاب السجاير ، المشهراوي الذي تتحدث عنه ، هو ذاته من جدد تعينه و فتح له باب العمل الأخ الوحيدي. هذه واحده / الثانية عندما قال في إجتماع بمدراء العموم و غيرهم في التلفزيون ،إستغفروا ربكم ، و من ناحيتي ربما سأسامحكم ، فهو لنفس السبب و للأسف المنهج الحاقد الذي تتكلم أنت فيه ، من كيل إتهامات و قذف في الأخلاق و العرض دون بينة ، فعندما توفرت يومها لديه الأدلة على تآمر عدد من الأفاقين قال لهم ما قال ، أم أنك تريد مدير عام تلفزيون ضعيف لا يضع الحقائق و النقاط على الحروف ؟؟ .أما ثالثا ، فجيش البادية ، و المرافقين ، هذا ضرب من المبالغة و الكذب ، سامحك الله ، متى كان هذا ؟ وهل نسيت أن الأخ محمد الوحيدي من عائلة بدوية أصيلة؟ وهل نسيت الثأر و الدم الذي تعرضت له عائلته و أن قرار وضع الحراسة جاء من الرئيس و الوزير و المخابرات في ذلك الوقت؟و إسال العقيد الحسيني إن مان ليدك شك ، الم تشوه سمعته لأنه ألغى القناة الأرضية و لأنه أقال رضوان أبو عياش و لأنه أقال زياد عبد الفتاح ؟ ألم تقم بعض العصابات بتهديده إن إستمر في تنفيذ خطته ؟ يا أخي السي ديهات التي تتحدث عنها ، إسأل عنها محمد صبحي و طارق علام و غيرهم من الفنانين المصريين و إسأل عنها المخرجين من أصحاب الضمير ، هي هدايا من فنانين مصريين , ومن تلفزيون أبو ظبي أما رابعا ، إصلاح سيارته و سيارة زوجته ، أولا السيارة التي إستطاع إرجاعها للتلفزيون هي سيارة المرحوم هشام مكي الأودي و سلمت له من ورثة مكي ، بينما لم يستطع لا أبو عياش و لا الريس لمدة أربع سنوات من مجرد ذكرها ، وقد أرجعها ،السيارة المرسيدس وهي سيارته الخاصة و التي إشتراها من ماله الخاص فلم يتم عمل شئ فيها سوى التلميع أو الغسيل من قبل بعض العمال الذين كانو ينافقونه في وجهه و يتكلمون ضده في ظهرة مثلما كانوا يفعلون مع مكي و الريس قبله ، و أعتقد أنك أحدهم .. و سؤالي ، أيها العصبي الراشد الثوري و الذي تتكلم عن فتح نار جهنم ، اين كنت و أين كانت رجولتك عندما قال الوحيدي و فعل ما تزعم؟؟ أم أنك كنت مثل غيرك جبان و تختبئ رعبا من الوحيدي الذي وضع كل الجرذان في جحورهم حتى قرف و تركنا ، وكان دائما يقول أنا هنا للأصلاح و سأغادر ، والله لا رغبة لي في البقاء .. يا أخي إتق الله ، إتق الله ، إتق يوما تلقى فيه وجه الله تعالى و تسأل عن كل كلمة قلتها في حق الشرفاء . لاحول ولاقوة إلا بالله -التوقيع: مهندس