عرب ٤٨
"أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن "مقاومة حركة التحرير هذه هو رهان خاسر، وتعلن إدانته، وتطالب النظم والحكومات العربية بالالتزام بالإصلاح والإسراع في تنفيذه، ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين فورا، وحقن الدماء الذكية التي تتحمل مسؤوليتها السلطات التي لم تقرأ الموقف بعد من المنظور الصحيح.
وجاء في بيان صدر من الأمانة العامة، اليوم الاثنين: "إن ما حدث في مصر وتونس وما يجري في سوريا واليمن وغيرهما من بلاد العرب مؤشر على عهد عربي جديد، وروح متوثبة يقودها الشباب المتطلع إلى حاضر أفضل ومستقبل أوسع أفقا ورحابة".
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية في تصريحات خاصة "للشروق"، أن الأمانة العامة تتابع بقلق شديد التطورات الجارية في عدد متزايد من المدن العربية، والتي تؤكد تصاعد الرغبة الشعبية في العالم العربي لإحداث تغيير وتحديث لمجتمعاتها، وعلى رأسها تأكيد حق حرية التعبير، وإنهاء سياسات القهر والتحرك نحو الديمقراطية والإصلاح. وكان البيان أكد أن الشعوب تطالب بالحرية والديمقراطية، وهي مطالب تستحق التحية، وليس إطلاق الرصاص على صدور المطالبين بها. وستعرض الأمانة العامة "الموقف الخطير" الجاري على مجلس وزراء الخارجية، الذي يجري الآن تقديم موعده لاتخاذ الموقف اللازم إزاء الأزمة الخطيرة المتصاعدة بين الشعوب والحكومات في العالم العربي.
"
"أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن "مقاومة حركة التحرير هذه هو رهان خاسر، وتعلن إدانته، وتطالب النظم والحكومات العربية بالالتزام بالإصلاح والإسراع في تنفيذه، ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين فورا، وحقن الدماء الذكية التي تتحمل مسؤوليتها السلطات التي لم تقرأ الموقف بعد من المنظور الصحيح.
وجاء في بيان صدر من الأمانة العامة، اليوم الاثنين: "إن ما حدث في مصر وتونس وما يجري في سوريا واليمن وغيرهما من بلاد العرب مؤشر على عهد عربي جديد، وروح متوثبة يقودها الشباب المتطلع إلى حاضر أفضل ومستقبل أوسع أفقا ورحابة".
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية في تصريحات خاصة "للشروق"، أن الأمانة العامة تتابع بقلق شديد التطورات الجارية في عدد متزايد من المدن العربية، والتي تؤكد تصاعد الرغبة الشعبية في العالم العربي لإحداث تغيير وتحديث لمجتمعاتها، وعلى رأسها تأكيد حق حرية التعبير، وإنهاء سياسات القهر والتحرك نحو الديمقراطية والإصلاح. وكان البيان أكد أن الشعوب تطالب بالحرية والديمقراطية، وهي مطالب تستحق التحية، وليس إطلاق الرصاص على صدور المطالبين بها. وستعرض الأمانة العامة "الموقف الخطير" الجاري على مجلس وزراء الخارجية، الذي يجري الآن تقديم موعده لاتخاذ الموقف اللازم إزاء الأزمة الخطيرة المتصاعدة بين الشعوب والحكومات في العالم العربي.
"
No comments:
Post a Comment