عــ48ـرب/ وكالات
"أعلن معارضون سوريون، اليوم الاثنين، في العاصمة التركية أنقرة عن تشكيل مجلس وطني انتقالي يضم 94 عضوا.
وجاء أن المعارضين اختاروا برهان غليون رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي.
يشار إلى أن غليون هو مفكر سوري من مواليد حمص، وأستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون في باريس. وهو خريج جامعة دمشق بالفلسفة وعلم الاجتماع، وله عدد من المؤلفات والمترجمات.
إلى ذلك، قالت "الجزيرة" نقلا عن مصادر سورية إن 3 قتلى سقطوا في البوكمال، وذلك بعد أن اقتحمت الدبابات السورية ساحة الحرية فيها، وقامت بإطلاق النار بكثافة على متظاهرين.
وكانت قد أفادت في وقت سابق أن القوات السورية بدأت صباح اليوم الاثنين قصف مدينة الرستن شمال حمص ردا على انشقاق عشرات الجنود، بعدما واجهت قبل ساعات انشقاقا مماثلا بريف دمشق. وكانت قد تصدت بالقوة لمظاهرات حاشدة أمس والليلة قبل الماضية، وقتلت ما لا يقل عن 15 شخصا، وفقا لناشطين.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان وناشطين أن أربعين دبابة خفيفة وعربة مدرعة وعشرين حافلة مليئة بالجنود وأفراد المخابرات العسكرية انتشرت في مدخل الطريق الرئيس للرستن، وبدأت إطلاق نيران الأسلحة الآلية الثقيلة على المدينة.
وقالوا إن الهجوم على المدينة جاء بعد انشقاق عشرات الجنود الرافضين لإطلاق النار على المحتجين. وبدأت العملية العسكرية بعد ساعات من مظاهرات في الرستن.
وكان سكان من بلدة حرستا بريف دمشق ذكروا في وقت سابق أن القوات السورية اشتبكت لعدة ساعات الليلة الماضية مع جنود منشقين، كانوا قد رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.
وأضاف السكان لرويترز أن عشرات الجنود فروا إلى الغوطة، وهي منطقة بساتين وأراض زراعية، بعدما أطلقت القوات السورية النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب حرستا، لمنعهم من تنظيم مسيرة إلى دمشق.
وقالت تنسيقيات الثورة إن 15 شخصا على الأقل قتلوا أمس في حمص، والبوكمال، ودير الزور، وإدلب، وريف دمشق. كما توفي معتقلان تحت التعذيب في اللاذقية. ومن مجموع القتلى سقط اثنان في خان شيخون بريف إدلب، وأربعة في البوكمال.
ورجحت مصادر أن ترتفع حصيلة عمليات أمس، حيث نقل عن شاهد عيان من دير الزور قوله إن عشرة أشخاص قتلوا في هذه المدينة وحدها.
وبينما تستمر الاحتجاجات، منعت السلطات السورية سكان محافظة درعا من التوجه إلى دمشق، ما عدا من يحمل هوية طالب أو هوية عسكرية. كما منعت المعارضين السوريين، ميشيل كيلوو وفايز سارة ولؤي حسين، من السفر خارج سوريا."
"أعلن معارضون سوريون، اليوم الاثنين، في العاصمة التركية أنقرة عن تشكيل مجلس وطني انتقالي يضم 94 عضوا.
وجاء أن المعارضين اختاروا برهان غليون رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي.
يشار إلى أن غليون هو مفكر سوري من مواليد حمص، وأستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون في باريس. وهو خريج جامعة دمشق بالفلسفة وعلم الاجتماع، وله عدد من المؤلفات والمترجمات.
إلى ذلك، قالت "الجزيرة" نقلا عن مصادر سورية إن 3 قتلى سقطوا في البوكمال، وذلك بعد أن اقتحمت الدبابات السورية ساحة الحرية فيها، وقامت بإطلاق النار بكثافة على متظاهرين.
وكانت قد أفادت في وقت سابق أن القوات السورية بدأت صباح اليوم الاثنين قصف مدينة الرستن شمال حمص ردا على انشقاق عشرات الجنود، بعدما واجهت قبل ساعات انشقاقا مماثلا بريف دمشق. وكانت قد تصدت بالقوة لمظاهرات حاشدة أمس والليلة قبل الماضية، وقتلت ما لا يقل عن 15 شخصا، وفقا لناشطين.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان وناشطين أن أربعين دبابة خفيفة وعربة مدرعة وعشرين حافلة مليئة بالجنود وأفراد المخابرات العسكرية انتشرت في مدخل الطريق الرئيس للرستن، وبدأت إطلاق نيران الأسلحة الآلية الثقيلة على المدينة.
وقالوا إن الهجوم على المدينة جاء بعد انشقاق عشرات الجنود الرافضين لإطلاق النار على المحتجين. وبدأت العملية العسكرية بعد ساعات من مظاهرات في الرستن.
وكان سكان من بلدة حرستا بريف دمشق ذكروا في وقت سابق أن القوات السورية اشتبكت لعدة ساعات الليلة الماضية مع جنود منشقين، كانوا قد رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.
وأضاف السكان لرويترز أن عشرات الجنود فروا إلى الغوطة، وهي منطقة بساتين وأراض زراعية، بعدما أطلقت القوات السورية النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب حرستا، لمنعهم من تنظيم مسيرة إلى دمشق.
وقالت تنسيقيات الثورة إن 15 شخصا على الأقل قتلوا أمس في حمص، والبوكمال، ودير الزور، وإدلب، وريف دمشق. كما توفي معتقلان تحت التعذيب في اللاذقية. ومن مجموع القتلى سقط اثنان في خان شيخون بريف إدلب، وأربعة في البوكمال.
ورجحت مصادر أن ترتفع حصيلة عمليات أمس، حيث نقل عن شاهد عيان من دير الزور قوله إن عشرة أشخاص قتلوا في هذه المدينة وحدها.
وبينما تستمر الاحتجاجات، منعت السلطات السورية سكان محافظة درعا من التوجه إلى دمشق، ما عدا من يحمل هوية طالب أو هوية عسكرية. كما منعت المعارضين السوريين، ميشيل كيلوو وفايز سارة ولؤي حسين، من السفر خارج سوريا."
No comments:
Post a Comment