اليمن: الجيش الموالي للثورة يكشف عن عملية لاسقاط طائرة عسكرية أودت بحياة 8 طيارين سوريين في لحج
"صنعاء ـ 'القدس العربي' من خالد الحمادي: كشفت قيادة الجيش المؤيد للثورة في اليمن أمس عن قيام طيار يمني بـ'عملية استشهادية' فجّر فيها طائرته التي كان يقودها وتقل على متنها 11 طيارا سوريا من الذين استقدمهم النظام اليمني من سورية للقيام بضربات جوية ضد الثوار اليمنيين وضد المناطق التي تؤيد الثورة الشعبية اليمنية، بالإضافة إلى وجود الكثير من العتاد العسكري على متن الطائرة العسكرية التي أقلعت من قاعدة الديلمي العسكرية بصنعاء وسقطت قبيل هبوطها في قاعدة العند العسكرية بلحج.
وقالت في بيان رسمي تسلمت 'القدس العربي' نسخة منه 'ضمن مخططات تفجير الموقف عسكرياً ورهان الحسم العسكري من قبل صالح، وضمن مسلسل تحقيق نزعته الانتقامية من أبناء شعبنا، وفي إطار التنسيق بين صالح وبشار سورية، استقدم صالح أحد عشر طياراً مرتزقاً من سورية نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين الأحرار عن تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة'.
وأوضح البيان أنه 'فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء الاثنين الماضي، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميغ 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم، تطوّع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتي نوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء شعبنا'.
وأضاف 'وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار محمود العرمزة وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية إستشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار عبد العزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحة في منطقة الصبّيحة، حيث نجم عن ذلك استشهاد الطيار الحر الثائر عبد العزيز الشامي وجرح مساعده الطيار محمود العرمزة، فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين'.
وكان العديد من المصادر ذكر خلال الفترة الماضية عن استقدام النظام اليمني للكثير من المرتزقة العرب من العراق وسورية والصومال وغيرها، واستخدامهم في القتال المباشر وغير المباشر ضد الثوار اليمنيين وضد المناطق القبلية التي أعلنت تأييدها للثورة الشعبية اليمنية.
إلى ذلك أكدت مصادر متعددة أن الطائرات العسكرية الموالية لصالح قصفت أمس العديد من مناطق قبائل أرحب ونهم شمال شرق العاصمة صنعاء، في إطار تدميرها لتلك المناطق التي أعلنت مساندتها للثورة الشعبية اليمنية. في غضون ذلك أعلن مكتب نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير عبد الله الأحمر، المؤيد للثورة، أن القصف المتواصل الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري على منزله بحي صوفان في العاصمة صنعاء أسفر عن مقتل 19 شخصا خلال الأيام الماضية وعشرات الجرحى بعضهم بحالة حرجة.
وقال في بلاغ صحافي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن ما أقدمت عليه قوات الحرس الجمهوري من اعتداء غاشم وقصف متواصل على منزله بقذائف المدفعية والدبابات والعربات المدرعة BMP منذ أعلن موقفه المؤيد للثورة الشعبية السلمية، يُعد انتهاكا صارخاً لكل القوانين والأعراف البرلمانية والمعاهدات الدولية للحقوق المدنية والسياسية وجميع اتفاقات الهدنة'.
وحمّل قوات الحرس الجمهورية الموالية لصالح وجميع من يقف وراءها 'كامل المسؤولية القانونية والجنائية والأخلاقية المترتبة على تلك الاعتداءات الغادرة وكل ما نتج وينتج عنها'.
"
"صنعاء ـ 'القدس العربي' من خالد الحمادي: كشفت قيادة الجيش المؤيد للثورة في اليمن أمس عن قيام طيار يمني بـ'عملية استشهادية' فجّر فيها طائرته التي كان يقودها وتقل على متنها 11 طيارا سوريا من الذين استقدمهم النظام اليمني من سورية للقيام بضربات جوية ضد الثوار اليمنيين وضد المناطق التي تؤيد الثورة الشعبية اليمنية، بالإضافة إلى وجود الكثير من العتاد العسكري على متن الطائرة العسكرية التي أقلعت من قاعدة الديلمي العسكرية بصنعاء وسقطت قبيل هبوطها في قاعدة العند العسكرية بلحج.
وقالت في بيان رسمي تسلمت 'القدس العربي' نسخة منه 'ضمن مخططات تفجير الموقف عسكرياً ورهان الحسم العسكري من قبل صالح، وضمن مسلسل تحقيق نزعته الانتقامية من أبناء شعبنا، وفي إطار التنسيق بين صالح وبشار سورية، استقدم صالح أحد عشر طياراً مرتزقاً من سورية نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين الأحرار عن تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة'.
وأوضح البيان أنه 'فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء الاثنين الماضي، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميغ 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم، تطوّع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتي نوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء شعبنا'.
وأضاف 'وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار محمود العرمزة وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية إستشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار عبد العزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحة في منطقة الصبّيحة، حيث نجم عن ذلك استشهاد الطيار الحر الثائر عبد العزيز الشامي وجرح مساعده الطيار محمود العرمزة، فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين'.
وكان العديد من المصادر ذكر خلال الفترة الماضية عن استقدام النظام اليمني للكثير من المرتزقة العرب من العراق وسورية والصومال وغيرها، واستخدامهم في القتال المباشر وغير المباشر ضد الثوار اليمنيين وضد المناطق القبلية التي أعلنت تأييدها للثورة الشعبية اليمنية.
إلى ذلك أكدت مصادر متعددة أن الطائرات العسكرية الموالية لصالح قصفت أمس العديد من مناطق قبائل أرحب ونهم شمال شرق العاصمة صنعاء، في إطار تدميرها لتلك المناطق التي أعلنت مساندتها للثورة الشعبية اليمنية. في غضون ذلك أعلن مكتب نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير عبد الله الأحمر، المؤيد للثورة، أن القصف المتواصل الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري على منزله بحي صوفان في العاصمة صنعاء أسفر عن مقتل 19 شخصا خلال الأيام الماضية وعشرات الجرحى بعضهم بحالة حرجة.
وقال في بلاغ صحافي تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن ما أقدمت عليه قوات الحرس الجمهوري من اعتداء غاشم وقصف متواصل على منزله بقذائف المدفعية والدبابات والعربات المدرعة BMP منذ أعلن موقفه المؤيد للثورة الشعبية السلمية، يُعد انتهاكا صارخاً لكل القوانين والأعراف البرلمانية والمعاهدات الدولية للحقوق المدنية والسياسية وجميع اتفاقات الهدنة'.
وحمّل قوات الحرس الجمهورية الموالية لصالح وجميع من يقف وراءها 'كامل المسؤولية القانونية والجنائية والأخلاقية المترتبة على تلك الاعتداءات الغادرة وكل ما نتج وينتج عنها'.
"
No comments:
Post a Comment