BIG BROTHER IN EGYPT WATCHES AND LISTENS TO EVERYTHING!
احتجزت قوات الأمن المصرية، الكاتب والصحافي الفرنسي، مدير تحرير جريدة "لوموند ديبلوماتك"، آلان جريش، مدة ساعتين، ليل أمس الثلاثاء، مع صحافيتين مصريتين، إثر بلاغ قدمته ضدهم مواطنة مصرية، "سمعتهم يتحدثون في السياسة" على واحدة من مقاهي حي جاردن سيتي، في العاصمة المصرية، القاهرة.
وأطلقت قوات الأمن سراح الكاتب الفرنسي، ولكنه أصر على عدم الرحيل، إلا بعد إطلاق سراح الصحافيتين المصريتين. وبالفعل، سُمح لهم جميعاً بالمغادرة، بناءً على موقفه، بحسب مصادر صحافية. وهذا يُعدّ انتهاكاً جديداً في حقّ حرية الصحافة في مصر. التي يُعاني منها أيضاًالصحافيون الأجانب.
وقالت المصادر، إن جريش كان يتحدث مع الصحافيتين عن أوضاع الجامعات المصرية، قبل أن
تسمعه سيدة تجلس بجوارهم، وتبلغ الشرطة التي بدورها بادرت بالقبض عليهم واحتجازهم.
يُذكر أن جريش (66 عاماً)، هو
مصري الأصل
، هاجر منذ طفولته وتربى في الخارج، وهو ابن هنري كورييل، أحد قادة الحركة الشيوعية المصرية في الأربعينيات من القرن الماضي. ويُعدّ من أبرز المتخصصين في الشأن العربي والشرق الأوسط.
ووفقاً لتصريحات صحافية، على لسان الصحافي المصري، مصطفى بسيوني، وهو صديق جريش، وكان يتابع معه الأمر؛ فإن "شخصيات من نقابة الصحافيين المصرية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان الحكومي، تحدثوا إلى مأمور قسم قصر النيل، حتى تم الإفراج عنه وعن الصحافيتين المصريتين".
No comments:
Post a Comment