انتقد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سياسة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس تجاه قطاع غزة وحركة حماس على وجه الخصوص، ومواصلة تنسيقها الأمني الذي يقمع أي حراك لنصرة الضفة المحتلة.
وقال الزهار في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن السلطة عبر أجهزتها الأمنية تهدف لإفشال اندلاع أي انتفاضة فلسطينية أو تحرك بالضفة، ورئيسها محمود عباس لم يعد يرى غير حماس عدو لها".
ويواصل رئيس السلطة محمود عباس تهديده بأنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة في الضفة والقدس ما دام على الكرسي.
وندد الزهار بالحملات التحريضية التي يشنها عباس على حركته، موضحًا أن الهدف من ورائها هو صرف الشعب الفلسطيني عن حراكه الدائر لنصرة المقدسات ومواجهة الاحتلال.
وأكدّ أن عباس يعيش في ظل مأزق حقيقي، ويعاني من أزمة فشل في جميع توجهاته وسياساته، لا سيما بعد اخفاقه في الأمم المتحدة وعجزه عن وقف الاستيطان بالقدس والضفة المحتلة. مشيرًا إلى أنه يحاول التغطية على فشله.
وشدد الزهار على استعداد حركته للانتخابات، و" لكن عباس يرفض اجراءها خوفًا من نتائجها".
وحذر من أنّ تحريض عباس هو بغرض اعطاء مبررات للأطراف الدولية في وقف عملية الاعمار بقطاع غزة.
وقد شنّ رئيس السلطة محمود عباس هجومًا قاسيًا على حركة حماس موجهًا لها الكثير من التهم المتعلقة بالقضايا الوطنية والأحداث الميدانية الأخيرة التي شهدها القطاع من استهداف منازل قيادات بحركة فتح.
وفي سياق متصل، جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس تأكيده بأن حركته لن تتخلى عن شعبها في عملية الاعمار، معربًا عن ثقته بأن هذه العملية ستتم ، لأن الاحتلال يعرف عواقب ضغطه على الفلسطينيين".
وشدد على أن المقاومة ستكون لديها كلمتها حال فكر البعض ابتزاز الشعب في قضية الاعمار.
وما زالت المعابر مغلقة ولم تدخل المواد الضرورية لاعادة اعمار غزة بشهادة المراقبين، وهو الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع الميدانية من جديد في قطاع غزة.
No comments:
Post a Comment