THIS IS REALLY INCREDIBLE.....
ISRAELI-STYLE ETHNIC CLEANSING OF SYRIANS, BY THE REGIME!
WHAT IS LEFT? THE OVENS PROVIDED BY IRAN??
سلطت حلقة 23/8/2015 من "الواقع العربي" الضوء على مخطط السلطات السورية لإخلاء حي المزة جنوب غرب العاصمة دمشق تحت ذريعة إعادة الإعمار في محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية للمنطقة انتقاما من سكانها الذين شقوا عصا الطاعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويأتي قرار الإخلاء تطبيقا للمرسوم 66 لعام 2012 الخاص بتنظيم المزة وجنوب المتحلق الجنوبي.
وقال ناشطون إن مخطط الإخلاء ينذر بكارثة ستحل بآلاف العائلات التي ستواجه مصيرا مجهولا، لافتين إلى أن المشروع يهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للمنطقة.
وخرجت في حي المزة أكبر مظاهرة مناهضة للنظام في فبراير/شباط 2012.
وأشار المختص بالشؤون الاقتصادية والمحلية السورية مصطفى السيد إلى أن هذا المخطط قديم وهو بمثابة عقاب لسكان المزة, مضيفا أن المشروع يصب في خانة التغيير الديمغرافي وأنه امتداد لما يجري أيضا في الحسكة وتل أبيض وحمص ومناطق أخرى.
ويرى السيد أن فكرة المشروع بنزع ملكية المنطقة من أصحابها الأصليين هي انتزاع لحقوق الناس، وأن ما يتم دفعه كمقابل لا يمثل سوى 1% من قيمة العقارات.
وتوقع السيد أن يفشل النظام في إنجاز هذا المشروع، وأن الثورة ستنتصر في النهاية.
من جانبه، أوضح الكاتب والإعلامي بسام جعارة أن المحاولات الأولى بدأت في بداية الثورة السورية بجنوب دمشق في مخيم اليرموك وبحي التضامن عبر ارتكاب مجازر في المناطق المناهضة للنظام.
ولفت إلى أن النظام يسعى لإحاطة دمشق بطوق طائفي من خلال تجنيس مقاتلين قادمين من أفغانستان والعراق وإيران وتوطينهم مكان السكان الأصليين.
وقال إن هناك نحو أربعة ملايين سوري يسعى النظام لتهجيرهم سواء إلى خارج سوريا أو إلى مناطق أخرى داخل البلاد. وتوقع أن هذا المشروع لن يكتب له النجاح.
No comments:
Post a Comment