أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها فجرت الاثنين نفقا في حلب شمالي سوريا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 من الجنود النظاميين والمسلحين الموالين لهم.
وقال أبو يوسف -أحد قادة فصيل "كتائب فجر الخلافة"- للجزيرة نت إنه تم نسف مبنى دار الأيتام الملاصق لفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء بالقسم الغربي من مدينة حلب.
وأضاف أن التفجير أسفر عن مصرع أغلب العناصر المتحصنين في المبنى، مشيرا إلى أن اشتباكات اندلعت على إثر ذلك, وسط تحليق للطيران الحربي الذي استهدف المنطقة أكثر من مرة.
وتابع المتحدث نفسه أن معظم القتلى من مليشيا "لواء القدس" المساند للنظام السوري, وقال إن فصائل المعارضة لم تتقدم بعد التفجير.
من جهته، قال الإعلامي ماجد عبد النور للجزيرة نت إن مبنى دار الأيتام مهم من الناحية العسكرية لمجاورته فرع المخابرات الجوية, وهو خط الدفاع الأول عن حي جمعية الزهراء.
وأضاف عبد النور -وهو متابع للتطورات العسكرية في حلب- إنه في حال تقدمت المعارضة بعد تدميرها دار الأيتام فستتمكن من التوغل في معاقل النظام بأحياء حلب الغربية.
يذكر أن فصائل المعارضة فجرت مطلع مارس/آذار الماضي نفقا تحت مبنى فرع المخابرات الجوية، مما أدى وقتها إلى مقتل أكثر من عشرين جنديا نظاميا.
No comments:
Post a Comment