اسرائيل والثورات العربية
في العام 2011 عاشت إسرائيل حالة من عدم اليقين والقلق بسبب خروج الشعوب العربية إلى المجال العمومي. لم يكن ذلك هذا هدف الحراك من أجل الحرية والعدالة، ولكنها نتيجة ترتبت عليه بالضرورة. فالديكتاتوريات العربية كانت إما في حالة سلام مع إسرائيل، أو في حالة استخدام قضية فلسطين لأغراض داخلية وإقليمية، بحيث يمكن حسابها وتوقعها والاعتماد على سلوكها "المسؤول" تجاه إسرائيل.
وبدا وكأنه في العام 2011 بدأت تتحقق أسوأ كوابيس الحركة الصهيونية والأنظمة العربية المستبدة سوية.
ولكن اسرائيل اطمأنت واسترخت، وتصرفت على هذا الأساس، منذ بدأت بوادر تجمع قوى الثورة المضادة إقليميا ومحليا (الأنظمة وقوى التطرف، والطائفية) منذ نهاية العام 2012 ضد حراك الشعوب العربية من أجل الديمقراطية.
الدكتاتوريات العربية متواطئة مع الصهيونية والاستعمار موضوعيا بتكريسها لواقع القمع الشعوب والفساد والتخلف، وأحيانا تتواطأ بشكل واع وعن سبق الإصرار والترصد عبر اتفاقيات وتوافقات علنا وخلف الكواليس.
وبدا وكأنه في العام 2011 بدأت تتحقق أسوأ كوابيس الحركة الصهيونية والأنظمة العربية المستبدة سوية.
ولكن اسرائيل اطمأنت واسترخت، وتصرفت على هذا الأساس، منذ بدأت بوادر تجمع قوى الثورة المضادة إقليميا ومحليا (الأنظمة وقوى التطرف، والطائفية) منذ نهاية العام 2012 ضد حراك الشعوب العربية من أجل الديمقراطية.
الدكتاتوريات العربية متواطئة مع الصهيونية والاستعمار موضوعيا بتكريسها لواقع القمع الشعوب والفساد والتخلف، وأحيانا تتواطأ بشكل واع وعن سبق الإصرار والترصد عبر اتفاقيات وتوافقات علنا وخلف الكواليس.
هذه ربما مأساة، أما المهزلة فتتم حين يجرؤ من يصنع السلام والتنسيق الأمني مع إسرائيل علنا أو في الخفاء، ومن يتواطأ مع السياسات الاستعمارية، أو يتمنى أن تقبله أميركا للتنسيق الأمني على الأقل، باتهام من ينتقده ويثور عليه بالعمالة لإسرائيل.
عزمي بشارة
No comments:
Post a Comment