From Azmi Bishara's Facebook Page
تراجيديا عربية
حتى في كوابيسهم لم يتصور القائمون على حركات التحرر من الاستعمار أن أحفادهم سوف يختنقون في الحافلات، ويغرقون في البحار وهم في طرقهم هربا من اوطان استقلت قبل أكثر من نصف قرن، وطلبا للجوء في البلدان التي كانت يوما تستعمِر بلادهم. مأساة جيل كامل كل همه أن ينجو من العيش في ظل حكم أنظمة القهر والاستبداد والفقر والحرمان؛ ومأساة جيل آخر من ابناء المهاجرين الى الدول المستعمرة سبتهم أوهام حركات متطرفة وهم في تيه البحث عن هوية، فعادوا ليساهموا مع أنظمة الاستبداد في خراب البلاد بدل العودة لتعميرها.
No comments:
Post a Comment