Tuesday, September 1, 2015

المهاجرون السوريون يصلون الى ميونيخ ويهتفون “نحبك يا المانيا”

Danke Deutschland!

WHAT ARE THE ARABS DOING IN COMPARISON? 

THEY SHOULD HANG THEIR HEAD IN SHAME! 

BUT I AM NOT SURE THAT ARABS KNOW WHAT SHAME MEANS, ANYMORE!

Link

10
ميونخ (ألمانيا) ـ أ ف ب ـ ما ان وصل عشرات المهاجرين السوريين الى محطة القطارات في ميونيخ، ووجدوا مجموعة من السكان في انتظارهم وهم يحملون لافتات كتب عليها “اهلا وسهلا”، حتى هتفوا “شكرا المانيا، نحبك يا المانيا”.
وبالنسبة للكثير من المهاجرين فان المانيا هي الحلم. انها الدولة القوية اقتصاديا التي تخلت عن اعادة المهاجرين السوريين الهاربين من الحرب الى الدولة الاولى التابعة للاتحاد الاوروبي التي وصلوا اليها.
التعب باد على وجوه الجميع وهم ينقلون اغراضهم البسيطة في اكياس زبالة. توزعوا بالمئات في محطة القطارات في ميونيخ التي وصلوها قادمين الاثنين من بودابست بعد ان سمحت لهم السلطات المجرية بالسفر الى فيينا وميونيخ.
يقول السوري عبد الحليم الذي وصل ليلة الاثنين الثلاثاء الى ميونيخ قادما من بودابست “في المجر كان الوضع سيئا جدا. لم نكن قادرين على تأمين الماء النظيفة لاطفالنا، والطعام كان نادرا، والشرطة تعاملت معنا بقسوة”.
من جهتها تقول سورية شابة وصلت الى محطة القطارات مع زوجها واطفالها الاربعة قبل ان تتسلمهم الشرطة “نحن سعيدون جدا لوصولنا الى ميونيخ، ولو اننا متعبون جدا”.
ويقوم عناصر الشرطة بتسجيل اسماء الواصلين قبل نقلهم الى مراكز ايواء للاجئين في مقاطعة بافاريا الواقعة جنوب المانيا بمحاذاة الحدود مع النمسا.
ودخل هذه المنطقة من المانيا بين صباح الاثنين وصباح الثلاثاء نحو 2200 مهاجر وهو اكبر عدد يسجل منذ بدء ازمة اللاجئين مطلع العام الحالي.
وتتوقع المانيا ان يدخلها هذا العام نحو 800 الف مهاجر هو رقم قياسي على المستوى الاوروبي.
وتشاهد في محطة ميونيخ مجموعات من الاشخاص استلقى بعضهم على الارض بانتظار عناصر الشرطة لتسجيل اسمائهم ونقلهم الى مراكز ايواء. الاولوية تعطى للعائلات في حين على الباقين الانتظار لبضع ساعات.
يقول سفن مولر المتحدث باسم الشرطة “نحاول نقلهم باسرع وقت ممكن من محطة القطارات”.
بعض الواصلين ترك حلب في شمال سوريا قبل اكثر من شهر هربا من الحرب.
ولقي المهاجرون تضامنا كبيرا من عشرات السكان في المدينة الذين قدموا الى المحطة حاملين الثياب والطعام والماء وحتى حفاضات الاطفال.
ويتقدم الالمان من السوريين ويسألونهم “احضرنا معنا بعض العصائر هل تريدون شيئا آخر؟” او “قولوا لنا كيف يمكننا ان نساعدكم؟”.
وتوسعت حملة التضامن الى حد دفع الشرطة الى الطلب من السكان التوقف عن نقل المساعدات لانها لم تعد قادرة على استقبالها وتوزيعها لكثرتها.
وقالت الشرطة في تغريدة على صفحتها على تويتر عصر الثلاثاء “لم نعد قادرين على استقبال المزيد من المساعدات منكم في محطة القطارات الرئيسية. نطلب منكم التوقف عن ارسال المزيد”.
وانتشرت في كافة انحاء المانيا حملات للتضامن مع المهاجرين خاصة السوريين منهم خلال الاسابيع القليلة الماضية.
الا ان هذا لا يعني ان جميع الالمان يرحبون بالمهاجرين ويريدون مساعدتهم. ويروي شاب متطوع لمساعدة المهاجرين في محطة ميونيخ ان مجموعة من اليمين المتطرف اقتربت من المحطة وحاولت الاعتداء على المهاجرين.
وقال هذا الشاب اندرياس ديخمان (21 عاما) الذي قدم مساء الاثنين ناقلا الطعام للمهاجرين المنهكين “جمعنا بعضنا ولما اصبحنا نحو عشرين شخصا طردناهم من المكان”.

No comments: