أعلنت المعارضة السورية المسلحة تدمير 18 دبابة وعربة مدرعة لقوات النظام مستخدمة صواريخ أميركية مضادة للدبابات من نوع "تاو" في ريف حماة الشمالي.
وقالت المعارضة إنها تمكنت بذلك من صد هجوم لقوات النظام وحلفائها التي استغلت القصف الجوي والصاروخي الروسي، واستخدمته غطاءً للهجوم.
وخلال المعركة قتلت المعارضة العشرات من جنود النظام وحلفائه الذين حاولوا التقدم من ثلاثة محاور على عدة قرى في ريف حماة الشمالي منها اللطامنة وكفرزيتا.
وقال ملازم في قوات المعارضة إن صواريخ "تاو" كان لها دور كبير في إيقاف تقدم آليات النظام وتدميرها بفعل القدرة التفجيرية العالية التي تسببها لدى إصابتها الآليات الثقيلة، إذ تصهر المعدن الذي يغلف تلك الآليات.
وأوضح الملازم الملقب بقناص الدبابات، أن مدى قذيفة التاو يبلغ أربعة كيلومترات، ولها نسبة إصابة تكاد تكون محققة، لافتا إلى أن الدبابة التي يصيبها التاو تخرج عن الخدمة ولا يمكن إصلاحها وإعادة استخدامها في المعارك مرة أخرى.
قصف روسي
ونقل مراسل الجزيرة نت عن الناشط الإعلامي في ريف حماة مصطفى أبو عرب، أن ثلاثة عناصر من مسلحين روس جرحوا، بحسب ما عممت المراصد العسكرية التابعة للمعارضة، وسقط كذلك قتلى وجرحى من جنود النظام ومن صفوف الثوار.
ونقل مراسل الجزيرة نت عن الناشط الإعلامي في ريف حماة مصطفى أبو عرب، أن ثلاثة عناصر من مسلحين روس جرحوا، بحسب ما عممت المراصد العسكرية التابعة للمعارضة، وسقط كذلك قتلى وجرحى من جنود النظام ومن صفوف الثوار.
وأضاف أبو عرب أن الطيران الروسي شن ثماني غارات على مدينة كفرزيتا، وعشر غارات على كل من اللطامنة وكفرنبودة بريف حماة الشمالي، مشيرا إلى أن الطيران الروسي يستخدم صواريخ حديثة شديدة الانفجار.
أما القائد العسكري في جيش الفتح أبو فاتح، فأكد للجزيرة نت أنهم رصدوا مشادات كلامية عبر الأجهزة اللاسلكية بين جنرال روسي وضابط من قوات النظام بعد مقتل ضابط روسي قرب بلدة مورك وجرح ثلاثة جنود تم نقلهم إلى مطار حماة العسكري.
وأضاف أبو فاتح أن الطيران الروسي لم يحدث أي فرق أثناء المعركة، وأنه لوحظ غياب التنسيق بين قوات النظام والطيران الروسي الذي استهدف المدنيين بدل مواقع الثوار أثناء المعركة.
وتكمن أهمية ريف حماة الشمالي بأنه يطل على الطريق الدولي بين حماة وحلب، ومن شأن سيطرة المعارضة عليه أن تشل حركة النظام في الجهة الشمالية لسوريا بشكل كامل.
واستلمت فصائل تابعة للجيش الحر صواريخ التاو الأميركية منتصف عام 2013، وتم استخدامها بعد إخضاع عناصر من تلك الفصائل لتدريبات خارج سوريا.
وصواريخ تاو تنتمي للجيل الثاني القادر على اختراق دروع سماكتها 900 ملم، وهو ليس أول سلاح مضاد للدروع تستخدمه المعارضة على أرض سوريا.
No comments:
Post a Comment