Link
تمكّنت قوات المعارضة السورية، عصر اليوم السبت، من إسقاط مروحيّة روسيّة في ريف حماة الغربيّ، في حين خسرت سيطرتها على قرية تل سوسين شمال حلب، عقب مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأكّد المكتب الإعلاميّ في فصيل "أجناد الشام" لـ "العربي الجديد" أنّ "مقاتلي جيش الفتح، استهدفوا بالمضادات الأرضية، مساء اليوم، طائرة مروحيّة روسيّة، فوق بلدة المنصورة في سهل الغاب غرب حماة، ما أدى إلى سقوطها في قرية الجيد الخاضعة لسيطرة النظام، دون توفّر معلومات عن مصير طاقمها".
كذلك، قال مصدر في تجمّع "صقور الغاب"، إنّ "مقاتلي جيش النصر، استعادوا منطقة الصوامع في مدينة كفرنبودة بريف حماة الشماليّ، بعد ساعات من سيطرة النظام عليها، إذ تمكنوا من تدمير دبابة T72 ورشاش23 ، جرّاء استهدافهما بصواريخ تاو".
وأضاف المصدر عينه أنّ "مقاتلي صقور الغاب، صدّوا اليوم، بالاشتراك مع فصائل أخرى، هجوم النظام على محوري الزيارة- تل واسط- القاهرة في سهل الغاب، كما أفشلوا محاولته السيطرة على قرية المنصورة، ليكبّدوه خسائر كبيرة في العناصر والعتاد".
اقرأ أيضاً: "تاو"... السلاح الذي بدل موازين القوى في الشمال السوري
أمّا في حلب، فأوضح الناشط الإعلامي، محمود حسانو، لـ "العربي الجديد" أنّ "تنظيم الدولة، استعاد سيطرته على قرية تل سوسين في ريف المدينة الشماليّ، وذلك بعد تفجير عناصره سيارة مفخخة، أسفرت عن إصابات في صفوف مقاتلي المعارضة".
وأعقب تفجير المفخخة، وفق حسانو، اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، انتهت بانسحاب فصائل المعارضة المتمثلة بـ (جيش الشام، أحرار الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، وثوار الشام)، وبسط التنظيم سيطرته على القرية.
وكان تنظيم الدولة، قد بدأ بُعيد منتصف ليل أمس، هجوماً واسعاً على مواقع المعارضة في ريف حلب الشمالي، تمكن إثره من السيطرة على بلدتي فافين وتل قراح، وإجبار قوات المعارضة على الانسحاب من مدرسة المشاة، وسجن الأحداث والمنطقة الحرة، وبلدات تل شعير، وبابنس.
وفي سياق متصل، "دارت اشتباكات اليوم، بين مقاتلي جيش الإسلام من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، على جبهة البساتين بين حييّ الحجر الأسود ويلدا جنوبيّ دمشق، قتل خلالها، أكثر من أربعة عناصر للأخير، فيما أصيب آخرون بجروح"، على ما ذكر ناشطون محليون لـ "العربي الجديد".
إلى ذلك، قالت ألوية سيف الشام في بيان اليوم، إنّ مجهولين اغتالوا فجراً، ثلاثة من مقاتلي فصيل أبدال الشام التابع لها، بعدما زرعوا عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلّهم، داخل قرية بسيمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
كذلك، قال مصدر في تجمّع "صقور الغاب"، إنّ "مقاتلي جيش النصر، استعادوا منطقة الصوامع في مدينة كفرنبودة بريف حماة الشماليّ، بعد ساعات من سيطرة النظام عليها، إذ تمكنوا من تدمير دبابة T72 ورشاش23 ، جرّاء استهدافهما بصواريخ تاو".
وأضاف المصدر عينه أنّ "مقاتلي صقور الغاب، صدّوا اليوم، بالاشتراك مع فصائل أخرى، هجوم النظام على محوري الزيارة- تل واسط- القاهرة في سهل الغاب، كما أفشلوا محاولته السيطرة على قرية المنصورة، ليكبّدوه خسائر كبيرة في العناصر والعتاد".
اقرأ أيضاً: "تاو"... السلاح الذي بدل موازين القوى في الشمال السوري
أمّا في حلب، فأوضح الناشط الإعلامي، محمود حسانو، لـ "العربي الجديد" أنّ "تنظيم الدولة، استعاد سيطرته على قرية تل سوسين في ريف المدينة الشماليّ، وذلك بعد تفجير عناصره سيارة مفخخة، أسفرت عن إصابات في صفوف مقاتلي المعارضة".
وأعقب تفجير المفخخة، وفق حسانو، اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، انتهت بانسحاب فصائل المعارضة المتمثلة بـ (جيش الشام، أحرار الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، وثوار الشام)، وبسط التنظيم سيطرته على القرية.
وكان تنظيم الدولة، قد بدأ بُعيد منتصف ليل أمس، هجوماً واسعاً على مواقع المعارضة في ريف حلب الشمالي، تمكن إثره من السيطرة على بلدتي فافين وتل قراح، وإجبار قوات المعارضة على الانسحاب من مدرسة المشاة، وسجن الأحداث والمنطقة الحرة، وبلدات تل شعير، وبابنس.
وفي سياق متصل، "دارت اشتباكات اليوم، بين مقاتلي جيش الإسلام من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، على جبهة البساتين بين حييّ الحجر الأسود ويلدا جنوبيّ دمشق، قتل خلالها، أكثر من أربعة عناصر للأخير، فيما أصيب آخرون بجروح"، على ما ذكر ناشطون محليون لـ "العربي الجديد".
إلى ذلك، قالت ألوية سيف الشام في بيان اليوم، إنّ مجهولين اغتالوا فجراً، ثلاثة من مقاتلي فصيل أبدال الشام التابع لها، بعدما زرعوا عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلّهم، داخل قرية بسيمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
اقرأ أيضاً: "داعش" يتقدّم شمال حلب بمساعدة النظام وروسيا
No comments:
Post a Comment