Sunday, April 3, 2016

«حزب الله» يعلن مقتل ثمانية من مقاتليه في سوريا بينهم قائد ميدانيّ

THE MORE, THE BETTER.....


Link

دمشق ـ بيروت ـ «القدس العربي» من رائد الحامد وسعد الياس: كشفت مصادر أمنية عن مصرع عشرة مقاتلين لـ»حزب الله» على الأقل في سوريا خلال الساعات الماضية عرف منهم: القائد الميداني إسماعيل نايف حلاوي من كفركلا، وكل من حسين صبحي فحص من جبشيت، ثائر الحاج دياب من شمسطار، عباس موسى وهبي من محرونة، علي خزعل من عبا في قضاء النبطية، محمد عسقول (غريب) من ياطر وإسماعيل حمرا من قوات التدخل السريع، ومحمد الكبش من صيدا، وهو نجل الشيخ خضر الكبش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقتل عناصر الحزب حصل إثر الهجوم العنيف الذي شنته فصائل معارضة سورية الجمعة وتمكنت خلاله من استعادة السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب.
وأشار المرصد إلى حدوث اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري و»حزب الله» اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الطرفين.
وقد نعى حزب الله 8 عناصر قتلوا في سوريا وهم: عباس وهبي، وعلي خزعل، والقائد الميداني اسماعيل حلاوي، ومحمد كبش، وثائر الحاج دياب، وعباس موسى ومحمد عسقول (غريب).
من جهة أخرى سيطر الجيش السوري الأحد إثر معارك عنيفة على بلدة القريتين إحدى آخر معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق الإعلام الرسمي.
ونقل التلفزيون الرسمي أن «وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تعيد الأمن والاستقرار إلى القريتين بالكامل بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها».
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن «قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف القريتين»، التي تعد إلى جانب قرية السخنة آخر معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة حمص. وأشار إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في شرق وجنوب شرق المدينة.
ويخوض الجيش السوري منذ حوالى شهر وبغطاء جوي روسي معارك عنيفة ضد التنظيم المتطرف لاستعادة السيطرة على القريتين، في إطار عملية عسكرية تهدف إلى طرد الجهاديين من كامل محافظة حمص.
وأوضح عبد الرحمن أن معركة القريتين تأتي في إطار العملية العسكرية ذاتها التي تمكنت خلالها قوات النظام من طرد تنظيم «الدولة» من مدينة تدمر في 27 اذار/مارس.
وبعد عشرة أشهر من سيطرة التنظيم على المدينة الأثرية، ونتيجة عملية عسكرية استمرت 20 يوما بغطاء جوي روسي، تمكن الجيش السوري الأحد الماضي من استعادة تدمر بالكامل، وعثر فيها منذ يومين على مقبرة جماعية لـ42 شخصا.
وتهدف قوات النظام، بحسب عبد الرحمن، إلى طرد التنظيم المتشدد من كامل محافظة حمص والتقدم في منطقة بادية الشام وصولا إلى الحدود السورية العراقية.
وبعد السيطرة على القريتين «لا يبقى في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية سوى بعض القرى والبلدات المتناثرة في محافظة حمص وأهمها بلدة السخنة الواقعة إلى شمال شرق تدمر»، وتبعد عنها 70 كلم.
ومنذ السيطرة على تدمر تتعرض السخنة لقصف سوري وروسي مكثف.
ووفق عبد الرحمن، من شأن السيطرة على السخنة ان تفتح الطريق أمام قوات النظام للتوجه نحو محافظة دير الزور (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». وتبعد السخنة حوالى 50 كلم عن محافظة دير الزور.
وتخوض قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها معارك على جبهات أخرى، إذ تدور اشتباكات عنيفة في محيط تل بلدة العيس في ريف حلب (شمال) الجنوبي بعد يومين من سيطرة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا عليها.
وأفاد المرصد السوري عن «مقتل 12 عنصرا على الأقل من حزب الله اللبناني إثر الهجوم العنيف الذي نفذته جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة أمس الأول وسيطرتها على بلدة العيس».
وتكمن أهمية تلك المنطقة والتلال المحيطة بها، وفق المرصد، في كونها «تشرف على ريف حلب الجنوبي وعلى طريق حلب ـ دمشق الدولي الذي تحاول قوات النظام استعادة السيطرة عليه».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه بمدينة الرقة السورية.
وقال المرصد في بيان أمس إن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية.
وأشار إلى أن عملية الإعدام تمت في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، لافتا إلى أن ذلك يأتي بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في 30 من آذار/ مارس الماضي.

No comments: