يكشف "العربي الجديد" في تحقيق استقصائي عن الشركات الخفية لشبكة "مجموعة عبد الكريم"، التي عاقبتها واشنطن العام الماضي لتزويدها النظام السوري بوقود للطائرات ومعدات لآلته الحربية، كما يكشف التحقيق أسماء بقية شركاء المجموعة وشركاتها في سورية ولبنان والإمارات والدول الغربية.
ويعد التحقيق جزءا مما يعرف بوثائق بنما التي يصل عددها إلى 11 مليون وثيقة مسربة من أكبر شركة عالمية لتسجيل شركات "الأوف شور" وتدعى "موساك فونسيكا"، ويرجع تاريخ تأسيس شركة "موساك فونيسكا" إلى جهود مشتركة بين المحامي الألماني المولد جوردجان موساك والمحامي البنمي رامون فونيسكا الذي أنهى عمله مستشاراً لرئيس بنما خوان كارلوس فاريلا، قبل شهر.
ويشير مصطلح "الأوف شور" إلى تمركز الشركة في بلد معين، من بلدان المناطق الضريبية والملاذات الآمنة، في حين أنها تنفذ أعمالاً في بلد آخر يخضع لسيادة دولة أخرى من الناحية القانونية. أما الملاذات الآمنة، فهي مناطق تفرض بعض الضرائب أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق أو هي دول تتمتع أنظمتها المصرفية بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.
ويجيب تحقيق "العربي الجديد"، عن الأسئلة التالية: هل عرفت السلطات الأميركية حقاً كل أسماء الشركات التابعة لمجموعة عبد الكريم وأسماء مالكيها؟ ولماذا اكتشفت بعضهم ولم تكتشف بعضهم الآخر؟ ومن هو الشريك الخفي المتصل مباشرة بالنظام السوري، والذي لم تستطع تحقيقات الخزانة الأميركية اكتشافه وربطه بمجموعة عبد الكريم؟
وتكشف الوثائق التي حصلت عليها "العربي الجديد" وتنشرها غدا في الجريدة والموقع الإلكتروني، أسماء بعض الشركاء أو المديرين ضمن شركات تنتمي لمجموعة عبد الكريم، منهم: رجل أعمال إماراتي، وآخر فلسطيني، لم يكونا ضمن اللائحة الأميركية للمعاقبين ضمن مساهمي ومديري الشركة.
ويستعرض التحقيق دور محمد حمشو أحد رجال الرئيس، وينتمي للدائرة الاقتصادية الضيقة لبشار الأسد؛ وهو شريك رامي مخلوف، الذراع الاقتصادية لنظام الأسد في شركة "شام القابضة"، في تكوين الشبكة الخفية على الرغم من أن العقوبات الأميركية والأوروبية كانت قد طاولته منذ منتصف عام 2011 ووصفته بأنه من الداعمين والمرتبطين بالرئيس الأسد وشقيقه ماهر.
ويعد التحقيق جزءا مما يعرف بوثائق بنما التي يصل عددها إلى 11 مليون وثيقة مسربة من أكبر شركة عالمية لتسجيل شركات "الأوف شور" وتدعى "موساك فونسيكا"، ويرجع تاريخ تأسيس شركة "موساك فونيسكا" إلى جهود مشتركة بين المحامي الألماني المولد جوردجان موساك والمحامي البنمي رامون فونيسكا الذي أنهى عمله مستشاراً لرئيس بنما خوان كارلوس فاريلا، قبل شهر.
ويشير مصطلح "الأوف شور" إلى تمركز الشركة في بلد معين، من بلدان المناطق الضريبية والملاذات الآمنة، في حين أنها تنفذ أعمالاً في بلد آخر يخضع لسيادة دولة أخرى من الناحية القانونية. أما الملاذات الآمنة، فهي مناطق تفرض بعض الضرائب أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق أو هي دول تتمتع أنظمتها المصرفية بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.
ويجيب تحقيق "العربي الجديد"، عن الأسئلة التالية: هل عرفت السلطات الأميركية حقاً كل أسماء الشركات التابعة لمجموعة عبد الكريم وأسماء مالكيها؟ ولماذا اكتشفت بعضهم ولم تكتشف بعضهم الآخر؟ ومن هو الشريك الخفي المتصل مباشرة بالنظام السوري، والذي لم تستطع تحقيقات الخزانة الأميركية اكتشافه وربطه بمجموعة عبد الكريم؟
وتكشف الوثائق التي حصلت عليها "العربي الجديد" وتنشرها غدا في الجريدة والموقع الإلكتروني، أسماء بعض الشركاء أو المديرين ضمن شركات تنتمي لمجموعة عبد الكريم، منهم: رجل أعمال إماراتي، وآخر فلسطيني، لم يكونا ضمن اللائحة الأميركية للمعاقبين ضمن مساهمي ومديري الشركة.
ويستعرض التحقيق دور محمد حمشو أحد رجال الرئيس، وينتمي للدائرة الاقتصادية الضيقة لبشار الأسد؛ وهو شريك رامي مخلوف، الذراع الاقتصادية لنظام الأسد في شركة "شام القابضة"، في تكوين الشبكة الخفية على الرغم من أن العقوبات الأميركية والأوروبية كانت قد طاولته منذ منتصف عام 2011 ووصفته بأنه من الداعمين والمرتبطين بالرئيس الأسد وشقيقه ماهر.
No comments:
Post a Comment