واشنطن تحرض على انقسامات بحماس لنجاح السلام

عولت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على خلافات داخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي مقابلات أجرتها مع صحف أميركية كبرى بنيويورك، ونشرت وزارة الخارجية نصوصها اليوم، أشارت رايس إلى تباينات بين من وصفتهم بمتشددي حماس المقيمين في دمشق برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وزعماء حماس بالداخل.

وقالت الوزيرة الأميركية إن مسؤولي حماس بدمشق كانوا وراء إقناع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بتغيير موقفه من البرنامج السياسي لحكومة الوحدة التي اتفق عليه مع رئيس السلطة محمود عباس.

وأضافت رايس لصحيفة وول ستريت جورنال "من غير الواضح بالنسبة لي مدى الهامش التي تتمتع بها حماس بالأراضي الفلسطينية مقابل حماس بدمشق، وأعتقد أن الأدلة تتزايد باتجاه أن هذا الهامش ليس كبيرا".

وفي مقابلة أخرى مع صحيفة نيويورك بوست قالت رايس "عليك أن تقاوم حماس دمشق وتوجد وضعا بالأراضي الفلسطينية يساعد على ظهور المعتدلين". وتابعت "على مر الوقت، نأمل جميعا أن تقوم حماس بالتحرك باتجاه موقف أكثر عقلانية من هذا الأمر(الاعتراف بإسرائيل) حتى لو لم يتم ذلك خلال يوم واحد".

من ناحيتها استنكرت حركة حماس ما ورد على لسان رايس. واعتبر بيان للحركة أن تصريحاتها هذه هي التي دفعت الرئيس عباس للقول إن الحوار مع حماس عاد إلى نقطة الصفر.

***

A VERY BRIEF TRANSLATION

The Princess of Darkness Rice in interviews with several US papers in New York made it clear that the US is counting on instigating a split within Hamas. She said that the US wants to encourage the so-called moderates in the occupied areas, symbolized by Haniyah. However, she claimed that the "moderates" have little room to maneuver because of the hard line of the leadership in Damascus. She claimed that the leadership in Damascus was behind forcing Haniyah to change his position towards an agreement with Abbas concerning a national unity government.

However, Hamas denied the existence of such a split and said that Rice's dictates to Abbas are behind his contention that the national unity talks are back to square one.

***

MY OPINION

I think there is some truth to the fact that Haniyah, through the influence of his American adviser and public relations consultant Ahmad Yousef, was becoming too slippery and was doing an Arafat imitation. Hamas, as a movement, is more disciplined than Fatah and it acted in time to put an end to this. Hamas, hopefully, doesn't want to become the second Palestinian movement to sell out and become irrelevant.