Tuesday, June 12, 2007

اتهم من ينفذ مخطط "دايتون" بالانقلاب على الحكومة


أبو زهري: الرئاسة تقلب الحقائق وتغطي على جرائم ميليشيات التيار الانقلابي العميل

"غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات الناطق باسم الرئاسة "تمثل محاولة لقلب الحقائق وللتغطية على الجرائم التي ترتكبها ميليشيات رئيس السلطة محمود عباس والتيار الانقلابي العميل في شوارع غزة".

وقال أبو زهري، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الثلاثاء (12/6): "عن أي شرعية يتحدث عنها أبو ردينه (الناطق باسم الرئاسة)؛ فإذا كانت حماس هي التي فازت بالانتخابات التشريعية، والتي حظيت برئاسة الحكومة السابقة والحالية، فكيف تكون غير شرعية؟!".

وأضاف: "إن الذي ينقلب على الحكومة هو الذي ينفذ مخطط دايتون العميل الخائن، والذي يأخذ مئات الملايين من الدولارات من الأمريكان وغيرهم لا لإطعام شعبنا وإنما لقتله عبر مجموعاته المأجورة والمنتشرة في شوارع غزة".

وحول سيطرة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" على مقرات الأجهزة الأمنية بغزة؛ علق أبو زهري قائلاً: "إن حركة حماس أعطت فرص كثيرة لإعادة الهدوء، ولكن صبرها بدأ بالنفاذ بعد أن تعرض عدد كبير من أبناءها للخطف والإعدام".

وبشأن عقد لقاءات مع حركة "فتح"؛ أوضح القيادي في "حماس" أن "أي لقاءات تعقد بين الطرفين ستبقى فارغة المضمون وعديمة الجدوى ما لم تتخذ حركة فتح قراراً جريئاً تجاه هذه الثلة المجرمة العميلة".

وأكد أبو زهري أن التعرض لمقرات الأجهزة الأمنية "جاء بعد أن أصبحت تستخدم تلك المواقع لقتل المجاهدين"، مضيفاً إن "المجاهدين يخطفون على أبواب هذه المقرات ومن ثم يعدمون بداخلها، لذلك اتخذت حركة حماس هذا القرار الجريء، وقد أعطت الفرصة لمن ليس لهم علاقة بالاقتتال".

وكان بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه قد اتهم وبعد صمت طويل على جرائم الانقلابيين، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتخطيط "بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية"، والسعي للسيطرة على قطاع غزة بالقوة، متجاهلاً حقيقة أن "حماس" تمتلك الغالبية الساحقة في المجلس التشريعي الفلسطيني وتقود حكومة الوحدة الوطنية."

No comments: