قنديل: اجتماع وزاري عربي أحبط تفاهما سوريا فرنسيا

قناة المنار

I will post the English version of this interesting news item when available. A former Lebanese MP has disclosed that Arab foreign ministers, after meeting last Sunday with Rice and Livni, decided to ask France to freeze its mediation efforts in the Lebanese crisis. And here is the interesting part: The excuse was that the Arab ministers and Abbas can't be seen continuing the siege on Gaza and the isolation of Hamas while accepting Hizbullah's conditions for settling the Lebanese crisis.

To me the whole charade of a promise to resolve the Lebanese crisis was merely a ploy to fool Syria and make it participate in Annapolis (to encourage full Arab participation). Syria thought that it was going to trade that for a gain in Lebanon. Now we see that the Asad regime was played for the fool that it is; it deserves this treatment and this should be a lesson to all those still betting on the Syrian regime.

It appears that, with Bush's latest belligerent encouragement, the Siniora government will go for a full confrontation and to try to impose its way, illegally. We can see the exact parallel between USraeli policies towards Abbas and Siniora.

" كشف النائب السابق ناصر قنديل، عن قرار اتخذه وزراء الخارجية العرب المجتمعون الأحد الماضي مع وزيرتي خارجية أميركا وإسرائيل، بالطلب إلى فرنسا تجميد مساعيها للحل في لبنان، بعدما توصلت هذه المساعي المشتركة مع سوريا إلى مسودة اتفاق كاملة تضمن وصول العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك بحجة أن العرب وسلطة محمود عباس لا يستطيعون السير في خيار فرض الحصار والعزل على حركة حماس، بينما يجري قبول شروط حزب الله للتسوية في لبنان.

واذ اعتبر قنديل ان الحديث عن زيارة بوش لبيروت، تتزامن مع إعلانه عن الدعوة لخيار النصف زائد واحد. أشار إلى أن الحديث عن هذا الخيار هو رد على التهم التي وجهها النائب وليد جنبلاط لإدارة بوش بالخيانة، والذهاب إلى صفقة مع سوريا على حساب من راهنوا على واشنطن. لذلك أراد مستشارو بوش توجيه رسالة للموالاة وجنبلاط تقول نحن لم نبعكم.

وعن احتمال إقدام الموالاة على انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد، أشار قنديل إلى أن المعارضة تنتظر بفارغ الصبر كي تقدم الموالاة على آخر مغامراتها، لان هذا الخيار يكشف أيضا أن ترشيح العماد سليمان هو مناورة، ولخلق صدام بينه وبين العماد ميشال عون بعد وقوفهما مع المقاومة في حرب تموز. وفيما رأى قنديل أن أيتام قرنة شهوان أصبحوا الوزن الزائد في الموالاة، وينبغي التخلص منهم لتحقيق التسوية عبر تصحيح خطأ الحلف الرباعي بحصول العماد عون على موقعه دعا النائب جنبلاط إلى الرد على الرسالة الأميركية بالقول لهم إن اللبنانيين ذاهبون إلى التسوية بمشيئتهم وقادرون على اخذ أمورهم بأيديهم. "