منفلتو "فتح" وأجهزة عباس يفجرون سيارة الدكتور عبد الستار قاسم في نابلس
"رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت عناصر منفلتة من حركة "فتح" وأجهزة محمود عباس الأمنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة على تفجير عبوة ناسفة في السيارة الخاصة بالدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح والمحلل السياسي المعروف أثناء وجوده داخل بيته، ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار بمدخل المنزل.
وأكد قاسم في تصريحات له عقب الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة (23/1) أن الانفجار نجم عن قنبلة محلية الصنع أدت إلى احتراق السيارة بشكل كامل إضافة إلى تضرر باب منزله القريب من موضع السيارة المشار إليها.
وقال الأكاديمي الفلسطيني بأنه كان داخل منزله ويجلس على الحاسوب، فأخبره جيرانه بصوت انفجار خارج المنزل، وأثناء خروجه تبين احتراق سيارته بقنبلة محلية. مشيراً إلى أن الحادث وقع بعد دقائق من وصوله لمنزله بعد مشاركته في ندوة تلفزيونية على فضائية "القدس" وجه فيها انتقادات حادة لسلطة رام الله.
وحول سؤاله عن اتهامه لأحد؛ قال قاسم بأنه تعرض قبل أسبوع لتهديد عبر الهاتف من قبل مجهولين ونفذوا تهديدهم بحرق السيارة، وأشار في الوقت ذاته إلى حادثة سابقة تعرض لها واتهم حينها أجهزة عباس، لكنه ختم كلامه بحمده لله أنه لم يصب بأذى جراء الحادث.
ويأتي هذا الاعتداء على خلفية الانتقادات التي يوجهها قاسم لسلطة رام الله وتنسيقها الأمني ومحاربتها للمقاومة الفلسطينية."
"رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت عناصر منفلتة من حركة "فتح" وأجهزة محمود عباس الأمنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة على تفجير عبوة ناسفة في السيارة الخاصة بالدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح والمحلل السياسي المعروف أثناء وجوده داخل بيته، ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار بمدخل المنزل.
وأكد قاسم في تصريحات له عقب الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة (23/1) أن الانفجار نجم عن قنبلة محلية الصنع أدت إلى احتراق السيارة بشكل كامل إضافة إلى تضرر باب منزله القريب من موضع السيارة المشار إليها.
وقال الأكاديمي الفلسطيني بأنه كان داخل منزله ويجلس على الحاسوب، فأخبره جيرانه بصوت انفجار خارج المنزل، وأثناء خروجه تبين احتراق سيارته بقنبلة محلية. مشيراً إلى أن الحادث وقع بعد دقائق من وصوله لمنزله بعد مشاركته في ندوة تلفزيونية على فضائية "القدس" وجه فيها انتقادات حادة لسلطة رام الله.
وحول سؤاله عن اتهامه لأحد؛ قال قاسم بأنه تعرض قبل أسبوع لتهديد عبر الهاتف من قبل مجهولين ونفذوا تهديدهم بحرق السيارة، وأشار في الوقت ذاته إلى حادثة سابقة تعرض لها واتهم حينها أجهزة عباس، لكنه ختم كلامه بحمده لله أنه لم يصب بأذى جراء الحادث.
ويأتي هذا الاعتداء على خلفية الانتقادات التي يوجهها قاسم لسلطة رام الله وتنسيقها الأمني ومحاربتها للمقاومة الفلسطينية."
A bomb goes off under the car of a university professor
"RAMALLAH, (PIC)-- A bomb exploded, Friday evening, under the car of Abdel-Sattar Qasem, a professor of political science at the Najah University in Nablus, in the northern West Bank. No one was injured in the explosion.
Qasem said after the incident that the bomb, which seems to be locally manufactured, set fire to the car destroying it completely and the fire caused damage to the door of his house in front of which the car was parked.
He added that he was in his house working on his computer when his neighbours alerted him to the explosion and the fire.
Qassem had earlier in the day participated in a panel at al-Quds satellite channel during which he severely criticised the Ramallah Palestinian Authority and the incident took place minutes after his return home from this engagement, making Fatah vandals, or Abbas's security agencies, the prime suspects of being behind the attack.
On the question of who could be behind such a crime, Qasem said that he received threats a week ago from unknown individuals and it seems that they carried out their threat today. He also pointed out that there was a previous incident for which he blamed Abbas's security men at the time."
Al-Jazeera is reporting the same:
مجهولون يفجرون سيارة أكاديمي بالضفة
"ألقى مجهولون قنبلة حارقة على سيارة أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الدكتور عبد الستار قاسم قرب منزله بنابلس بالضفة الغربية.
وفي اتصال مع الجزيرة قال عبد الستار إن الحادث وقع بعد إجرائه مقابلة تلفزيونية مع فضائية القدس. وأضاف أنه تلقى تهديدات قبل أيام بعد مقابلة مع تلفزيون الأقصى.
واتهم قاسم جهات رسمية بالوقوف وراء تفجير السيارة التي احترقت بالكامل, نافيا وجود أي خلافات أو خصومات شخصية مع أحد.
وأشار إلى أنه أطلق عليه أربع رصاصات في أحد التهديدات, مضيفا أن "جهات أمنية هددتني في السابق ونفذت التهديد".
كما أوضح الأكاديمي الفلسطيني أن الهدف من تلك التهديدات هو تكميم الأفواه ومعاقبة من يتكلم بالاعتداء على ممتلكاته ووظيفته، على حد تعبيره. وأكد أيضا أنه يتعرض للاعتداء بشكل متكرر بواقع مرة أو مرتين سنويا."
No comments:
Post a Comment