Thursday, January 22, 2009

المصري: عباس سقط دستورياً ووطنياً وأخلاقياً والدعم الخارجي لن يمنحه الشرعية


أكد أنه "لا أحد يستطيع أن يسرق انتصار غزة من أهله"

"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية ما أسماه محاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الفلسطينية ـ الصهيونية الهامدة، وأشار إلى أنها ليست إلا جزءا من محاولات دولية لصبغ الشرعية على محمود عباس الذي انتهت ولايته دستوريا.

ووصف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري في تصريحات صحفية المواقف الدولية المؤيدة لمحمود عباس بأنها "محاولة لسرقة انتصار غزة من أهله".

وقال: "لا أحد يستطيع أن يسرق انتصار غزة من أهله، ولا أحد يستطيع أن يحرف البوصلة بعد أن عجزت إسرائيل إحدى أكبر قوى العالم أمام الصمود الأسطوري للمقاومة،
والسيد محمود عباس ليس مؤهلا لأن يضاهي "حماس" التي تقود خيار الشعب الفلسطيني، لأن خياراته الاستسلامية العبثية لم تنتج شيئا، ومحاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الهامدة لن يكتب لها النجاح".

ورفض المصري اعتبار اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحمود عباس خطوة ذات مدلول سياسي كبير، وقال: "على صعيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما فنحن سنحكم عليه من خلال سلوكه، وإن كنا نتمنى أن يخرج أمريكا بثوب جديد بعيدا عن السياسة التي خلفت الحروب وأن تقف الإدارة الأمريكية على الحياد في الصراع العربي ـ الإسرائيلي".

ونفى أن يكون لهذا الاتصال أي انعكاس سياسي لجهة منح عباس المنتهية ولايته الشرعية، وقال: "الشرعية السياسية لا تستمد من الخارج، فمحمود عباس سقط شرعياً ودستورياً فضلاً عن سقوطه الوطني والأخلاقي، وبالتالي هو لا يمثل الشعب الفلسطيني، وكل محاولات وضع أرجل خشب له كلها محاولات لا يمكن أن تمنحه أي شرعية وستوصله انحدار أكثر لدى الشعب الفلسطيني، والشرعية الوحيدة يمنحها الشعب، والحديث عن الثقة به في التسوية واشتراط الاعتراف بإسرائيل لحوار "حماس" اسطوانة مشروخة اعتدنا عليها من الغرب، وهي سياسة عرجاء لا يمكنها أن تحقق شيئا"، كما قال
. "

No comments: