منسق كفاية يرى أن نظام مبارك يفتقر للقاعدة الشعبية
"قال المنسق العام لحركة كفاية المصرية المعارضة عبد الحليم قنديل إن "النظام المصري يفتقر إلى القاعدة الشعبية ويلجأ إلى الاحتماء من شعبه خلف عصا أمنية قوامها 1.7 مليون ضابط ومجند".
وأشار إلى أن مبررات استكمال مشروع العصيان المدني ضد نظام الرئيس حسني مبارك لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن، حيث يعاني المجتمع من حالة من الانهيار لا تقتصر على الاستبداد السياسي ولكنها تتمثل في انهيار شامل على كافة الأصعدة.
وشدد قنديل في ندوة استضافها حزب العمل المجمّد مساء السبت حول العصيان المدني، على أنه "كلما ازداد وضع النظام اضطرابا ازداد تقربه وتكثيفه لمظاهر المحبة والولاء لإسرائيل، فخطاب مبارك الانتخابي صار موجها إلى الشعب الإسرائيلي وليس إلى شعبه".
ودلل على ذلك بحوادث عدة بالحياة السياسية منها إعادة الرئيس سفيره إلى إسرائيل ثم إيفاد آخر إلى بغداد، وانضمام مصر إلى اتفاقية الكويز لتكون بوابة المنتجات الإسرائيلية للعالم، وإطلاق الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، وتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى تل أبيب "رغم ما ينتج عنه من خسائر تضر بالاقتصاد المصري".
واتهم منسق كفاية الرئيس بممارسة دور "شارك فيه بفعالية مع الصهاينة" في العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث "دشنت" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الحرب من قصر مبارك بالقاهرة والذي أحكم بعدها حصاره على غزة
ونشرت صحفه خرائط تفصيلية للأنفاق الفلسطينية التي تنقل الغذاء والدواء.
فروض الولاء
وذكر قنديل أن مبارك "وافق على قيام عسكريين أميركيين بالتفتيش بالمنطقة ثم سمح بضرب إسرائيل لحدود مصر، ثم توج ذلك باتفاق أمنى بين ليفني وكوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الأميركية السابقة) بمراقبة مياه البحر المتوسط لمنع تهريب السلاح للقطاع".
واستطرد المنسق العام للحركة قائلا إن النظام المصري وبعد الحرب على غزة وبحجة تبنيه للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ثم تبنيه حوار المصالحة الفلسطينية الداخلية "يقدم مزيدا من فروض الولاء لأميركا وربيبتها".
ويضيف أن الجائزة على ذلك هي "دعوة إدارة البيت الأبيض كلا من (رئيس الوزراء الاسرئيلي) بنيامين نتنياهو وكذلك (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس ومبارك للزيارة بعد حظر للأخير دام أكثر من خمس سنوات، ثم كان إعلان أوباما عن اختياره القاهرة لتكون المكان الذي سيلقى منه خطابه المنتظر إلى العالم الإسلامي والذي يعتبره مبارك رد اعتبار أكثر من كاف جدا له، ويفهم مما سبق أيضا إمكانية تمرير سيناريو التوريث في حياة الأب".
وخلص قنديل إلى أن مبررات استكمال مشروع العصيان المدني ضد النظام المصري لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن، حيث يعاني المجتمع من حالة من الانهيار لا تقتصر على الاستبداد السياسي ولكنها تتمثل في انهيار شامل على كافة الأصعدة.
كما أوضح أنه "على الصعيد الأمني وظف النظام 1.7 مليون مجند لحمايته دون جدوى، وعلى الصعيد الاجتماعي طرأ على الشارع المصري نوعية حوادث شاذة ومستغربة كونت حالة من الهلع والتوتر وارتفعت معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق، ثم نرى الجيوش التي لم تقم بأداء مهمتها في حماية الأرض والشعب تم وضعها في مواجهة مع الشعب كما صودرت الحريات سواء في النقابات أو الأحزاب، وانهار اقتصاد البلاد"
"قال المنسق العام لحركة كفاية المصرية المعارضة عبد الحليم قنديل إن "النظام المصري يفتقر إلى القاعدة الشعبية ويلجأ إلى الاحتماء من شعبه خلف عصا أمنية قوامها 1.7 مليون ضابط ومجند".
وأشار إلى أن مبررات استكمال مشروع العصيان المدني ضد نظام الرئيس حسني مبارك لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن، حيث يعاني المجتمع من حالة من الانهيار لا تقتصر على الاستبداد السياسي ولكنها تتمثل في انهيار شامل على كافة الأصعدة.
وشدد قنديل في ندوة استضافها حزب العمل المجمّد مساء السبت حول العصيان المدني، على أنه "كلما ازداد وضع النظام اضطرابا ازداد تقربه وتكثيفه لمظاهر المحبة والولاء لإسرائيل، فخطاب مبارك الانتخابي صار موجها إلى الشعب الإسرائيلي وليس إلى شعبه".
ودلل على ذلك بحوادث عدة بالحياة السياسية منها إعادة الرئيس سفيره إلى إسرائيل ثم إيفاد آخر إلى بغداد، وانضمام مصر إلى اتفاقية الكويز لتكون بوابة المنتجات الإسرائيلية للعالم، وإطلاق الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، وتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى تل أبيب "رغم ما ينتج عنه من خسائر تضر بالاقتصاد المصري".
واتهم منسق كفاية الرئيس بممارسة دور "شارك فيه بفعالية مع الصهاينة" في العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث "دشنت" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الحرب من قصر مبارك بالقاهرة والذي أحكم بعدها حصاره على غزة
ونشرت صحفه خرائط تفصيلية للأنفاق الفلسطينية التي تنقل الغذاء والدواء.
فروض الولاء
وذكر قنديل أن مبارك "وافق على قيام عسكريين أميركيين بالتفتيش بالمنطقة ثم سمح بضرب إسرائيل لحدود مصر، ثم توج ذلك باتفاق أمنى بين ليفني وكوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الأميركية السابقة) بمراقبة مياه البحر المتوسط لمنع تهريب السلاح للقطاع".
واستطرد المنسق العام للحركة قائلا إن النظام المصري وبعد الحرب على غزة وبحجة تبنيه للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ثم تبنيه حوار المصالحة الفلسطينية الداخلية "يقدم مزيدا من فروض الولاء لأميركا وربيبتها".
ويضيف أن الجائزة على ذلك هي "دعوة إدارة البيت الأبيض كلا من (رئيس الوزراء الاسرئيلي) بنيامين نتنياهو وكذلك (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس ومبارك للزيارة بعد حظر للأخير دام أكثر من خمس سنوات، ثم كان إعلان أوباما عن اختياره القاهرة لتكون المكان الذي سيلقى منه خطابه المنتظر إلى العالم الإسلامي والذي يعتبره مبارك رد اعتبار أكثر من كاف جدا له، ويفهم مما سبق أيضا إمكانية تمرير سيناريو التوريث في حياة الأب".
وخلص قنديل إلى أن مبررات استكمال مشروع العصيان المدني ضد النظام المصري لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن، حيث يعاني المجتمع من حالة من الانهيار لا تقتصر على الاستبداد السياسي ولكنها تتمثل في انهيار شامل على كافة الأصعدة.
كما أوضح أنه "على الصعيد الأمني وظف النظام 1.7 مليون مجند لحمايته دون جدوى، وعلى الصعيد الاجتماعي طرأ على الشارع المصري نوعية حوادث شاذة ومستغربة كونت حالة من الهلع والتوتر وارتفعت معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق، ثم نرى الجيوش التي لم تقم بأداء مهمتها في حماية الأرض والشعب تم وضعها في مواجهة مع الشعب كما صودرت الحريات سواء في النقابات أو الأحزاب، وانهار اقتصاد البلاد"
No comments:
Post a Comment