"محصلة التجربة
ممر أم خيار؟
الثمن الباهظ للاتفاق
ما فعله الاتفاق بالفلسطينيين
استنتاجات
ما الذي تبقى من اتفاق أوسلو بعد مسيرة 16 عاما؟ وماذا عن الآمال أو بالأصح الأوهام التي عقدت عليه؟ وما الذي فعله هذا الاتفاق بالفلسطينيين؟ تلك فقط عينة من الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح في كل عام، وبمناسبة الذكرى السنوية لعقد هذا الاتفاق في البيت الأبيض الأميركي (13 سبتمبر/ أيلول 1993).
......
ثالثا، تحول حركة فتح إلى حركة سلطة، على حساب طابعها كحركة تحرر وطني. وقد استنتجت فتح بأن محاولاتها السابقة للمزاوجة بين المقاومة والمفاوضة لم تفلح، ولذلك فهي وطّنت نفسها (كما جاء على لسان محمود عباس قائدها ورئيس السلطة والمنظمة) لاستعادة الحقوق الوطنية بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد لذلك.
رابعا، وصول الحركتين الرئيستين (فتح وحماس) إلى مقاربة واحدة (بعد التجربة السابقة) مفادها القبول بدولة فلسطينية في الضفة والقطاع، والتحول نحو التهدئة مع إسرائيل؛ وإذا كان هذا الأمر ليس جديدا على فتح، فهو جديد على حركة حماس، التي نمت شعبيتها على أساس برنامج التحرير ونهج المقاومة.
من كل ذلك يمكن الاستنتاج بأن الطريق التفاوضي الذي شقته القيادة الفلسطينية، بالإجحافات المتضمنة فيه، وبطريقة إدارته، جلب الكثير من الكوارث على شعب فلسطين، وضيّع صدقية قضيته، وأضعف من حركته الوطنية
"
ممر أم خيار؟
الثمن الباهظ للاتفاق
ما فعله الاتفاق بالفلسطينيين
استنتاجات
ما الذي تبقى من اتفاق أوسلو بعد مسيرة 16 عاما؟ وماذا عن الآمال أو بالأصح الأوهام التي عقدت عليه؟ وما الذي فعله هذا الاتفاق بالفلسطينيين؟ تلك فقط عينة من الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح في كل عام، وبمناسبة الذكرى السنوية لعقد هذا الاتفاق في البيت الأبيض الأميركي (13 سبتمبر/ أيلول 1993).
......
ثالثا، تحول حركة فتح إلى حركة سلطة، على حساب طابعها كحركة تحرر وطني. وقد استنتجت فتح بأن محاولاتها السابقة للمزاوجة بين المقاومة والمفاوضة لم تفلح، ولذلك فهي وطّنت نفسها (كما جاء على لسان محمود عباس قائدها ورئيس السلطة والمنظمة) لاستعادة الحقوق الوطنية بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد لذلك.
رابعا، وصول الحركتين الرئيستين (فتح وحماس) إلى مقاربة واحدة (بعد التجربة السابقة) مفادها القبول بدولة فلسطينية في الضفة والقطاع، والتحول نحو التهدئة مع إسرائيل؛ وإذا كان هذا الأمر ليس جديدا على فتح، فهو جديد على حركة حماس، التي نمت شعبيتها على أساس برنامج التحرير ونهج المقاومة.
من كل ذلك يمكن الاستنتاج بأن الطريق التفاوضي الذي شقته القيادة الفلسطينية، بالإجحافات المتضمنة فيه، وبطريقة إدارته، جلب الكثير من الكوارث على شعب فلسطين، وضيّع صدقية قضيته، وأضعف من حركته الوطنية
"
No comments:
Post a Comment