الأهرام المصرية: اتفاق المصالحة يتضمن عودة السلطة لإدارة غزة ومعبر رفح
"القاهرة- قالت صحيفة الأهرام المصرية السبت إن اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي تعكف مصر على إعداد الصياغة النهائية له يتضمن عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها إن الاتفاق يتضمن أيضا عودة السلطة إلى السيطرة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة طبقا لاتفاق عام 2005.
وأكدت المصادر أنه لم يتحدد موعد توقيع الاتفاق، وأن مصر ستحدد هذا الموعد في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، مشيرة إلى أن القاهرة ستبدأ يومي 19 و20 من الشهر الحالي باستقبال وفود الفصائل الفلسطينية تمهيدا لتوقيع اتفاق المصالحة.
وأوضحت المصادر أن اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية يتضمن العديد من البنود، مؤكدة أن بينها عودة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إلى إدارة الأوضاع في غزة.
وتابعت المصادر أن الاتفاق يقضي أيضا بتشكيل لجنة عربية عليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
كما تتضمن بنود الاتفاق عودة قوات السلطة إلى تولي المسؤوليات الأمنية في غزة، بما فيها منفذ رفح البري، وبالتالي عودة المراقبين الأوروبيين إلي المنفذ طبقا لاتفاق عام 2005، بما يتيح فتح المنفذ وعودة حركة التنقل إلى طبيعتها.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أعلن في القاهرة الاثنين الماضي قبول حركته للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنها أرضية جيدة للمصالحة.
وقال مشعل إن المصريين يعكفون على بلورة صيغة نهائية للمصالحة الوطنية، حيث سيتم دعوة كافة الفصائل الشهر المقبل لتوقيع اتفاق المصالحة، مشيرا إلى ما تبقى من مشاورات هو لتحديد بعض المواعيد.
"
COMMENT:
This is really stunning. Coming just one day after the firestorm against the traitor Abbas and his "Authority" for siding with Israel and obeying US orders to prevent a vote on the Goldstone report in the UN Human Rights Council on Friday.
Most Palestinians have finally seen the PA as not only compliant with and complacent under the occupation, but also as an active arm of the IOF, militarily, diplomatically, economically and politically. This latest act by Fayyad and Abbas was described this way by Ali Abunimah:
"The PA's betrayal of the Palestinian people over the Goldstone report, as well as its continued "security coordination" with Israel to suppress resistance and political activity in the West Bank, should banish all doubt that it is an active arm of the Israeli occupation doing tangible and escalating harm to the Palestinian people and their just cause."
To have Khalid Mishaal describe such betrayal as simply "a shame," and to have agreed to a return of Abbas to Gaza, after his active complicity with the IOF in the slaughter and destruction in Gaza, as well as the cover up of the war crimes, is simply incredible.
If this proves to be true, then it is further proof that Hamas is simply looking for crumbs and narrow party gains. It is more interested in staying as a part of a treasonous so-called Authority and playing stupid games about elections and "parliament," while what is left of Palestine vanishes.
Mr. Mishaal is now willing to accept what Arafat accepted (and was not able to get) before; but this is 30 years later.
Pity the Palestinians! With such leaders, who needs enemies?
"القاهرة- قالت صحيفة الأهرام المصرية السبت إن اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي تعكف مصر على إعداد الصياغة النهائية له يتضمن عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها إن الاتفاق يتضمن أيضا عودة السلطة إلى السيطرة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة طبقا لاتفاق عام 2005.
وأكدت المصادر أنه لم يتحدد موعد توقيع الاتفاق، وأن مصر ستحدد هذا الموعد في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، مشيرة إلى أن القاهرة ستبدأ يومي 19 و20 من الشهر الحالي باستقبال وفود الفصائل الفلسطينية تمهيدا لتوقيع اتفاق المصالحة.
وأوضحت المصادر أن اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية يتضمن العديد من البنود، مؤكدة أن بينها عودة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إلى إدارة الأوضاع في غزة.
وتابعت المصادر أن الاتفاق يقضي أيضا بتشكيل لجنة عربية عليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
كما تتضمن بنود الاتفاق عودة قوات السلطة إلى تولي المسؤوليات الأمنية في غزة، بما فيها منفذ رفح البري، وبالتالي عودة المراقبين الأوروبيين إلي المنفذ طبقا لاتفاق عام 2005، بما يتيح فتح المنفذ وعودة حركة التنقل إلى طبيعتها.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أعلن في القاهرة الاثنين الماضي قبول حركته للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنها أرضية جيدة للمصالحة.
وقال مشعل إن المصريين يعكفون على بلورة صيغة نهائية للمصالحة الوطنية، حيث سيتم دعوة كافة الفصائل الشهر المقبل لتوقيع اتفاق المصالحة، مشيرا إلى ما تبقى من مشاورات هو لتحديد بعض المواعيد.
"
COMMENT:
This is really stunning. Coming just one day after the firestorm against the traitor Abbas and his "Authority" for siding with Israel and obeying US orders to prevent a vote on the Goldstone report in the UN Human Rights Council on Friday.
Most Palestinians have finally seen the PA as not only compliant with and complacent under the occupation, but also as an active arm of the IOF, militarily, diplomatically, economically and politically. This latest act by Fayyad and Abbas was described this way by Ali Abunimah:
"The PA's betrayal of the Palestinian people over the Goldstone report, as well as its continued "security coordination" with Israel to suppress resistance and political activity in the West Bank, should banish all doubt that it is an active arm of the Israeli occupation doing tangible and escalating harm to the Palestinian people and their just cause."
To have Khalid Mishaal describe such betrayal as simply "a shame," and to have agreed to a return of Abbas to Gaza, after his active complicity with the IOF in the slaughter and destruction in Gaza, as well as the cover up of the war crimes, is simply incredible.
If this proves to be true, then it is further proof that Hamas is simply looking for crumbs and narrow party gains. It is more interested in staying as a part of a treasonous so-called Authority and playing stupid games about elections and "parliament," while what is left of Palestine vanishes.
Mr. Mishaal is now willing to accept what Arafat accepted (and was not able to get) before; but this is 30 years later.
Pity the Palestinians! With such leaders, who needs enemies?
No comments:
Post a Comment