عــ48ـرب/ خالد بركات
"قال موسى الهندي الناشط الفلسطيني في الدفاع عن حق العودة وعضو الهيئة التنظيمية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني إن الجالية الفلسطينية سوف تسلم السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عريضة موقعة من عشرات المنظمات واللجان والجمعيات الفلسطينية والمئات من النشطاء والمثقفين والكتاب ا لفلسطينيين في الولايات المتحدة وخارجها، تطالب عباس فيها بـ"التنحي عن موقعه في م.ت.ف، وعدم التحدث باسم الشعب الفلسطيني أو ادعاء تمثيله أو التفاوض باسمه".
وشن الهندي هجوماً على السلطة الفلسطينية معتبراً أن "وظيفة السلطة هي إعاقة مشروع التحرير، وأن المفاوضات هي الإطار الذي يتم فيه تصفية القضية الفلسطينية على مراحل، لذلك لا بد من إقالة السلطة الفلسطينية، باعتبارها عقبة أمريكية إسرائيلية وعزلها جماهيريا".
وقال الهندي إن الجالية الفلسطينية ستقول للإدارة الأمريكية بوضوح إن الحقوق الوطنية الفلسطينية ليست للبيع أو المتاجرة، وأن ما ينتج من هذه المفاوضات التي يرعاها البيت الأبيض "تلزم عباس وعصابته ولا يتلزم شعبنا".
وقال الهندي إن استعدادات جادة وحقيقية تجري على الأرض في أوساط الفلسطينيين في الولايات المتحدة لرفض المفاوضات ونهج التفريط بالحقوق الوطنية.
وأشار إلى أن الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة بادرت إلى إطلاق عريضة تلقى صدى واسعا من التأييد الشعبي لمطلب تنحي عباس نهائيا " معتبرا ان هذه المواقف الشعبية تشكل امتدادا طبيعيا وأصيلا لحالة الرفض الشعبي.
وأضاف أن "الجالية سوف تعبر عن موقفها في الثاني من أيلول/ سبتمبر مع ما أسماه "انطلاق مرحلة جديدة من حفلة الاستسلام الرسمي الفلسطيني والذي بدأ رسميا خلال مؤتمر مدريد".
واعتبر الهندي أن الاعتداء الذي شنه الأمن الفلسطيني في مدينة رام الله على المؤتمر الشعبي لرفض المفاوضات والاملاءات الأمريكية كان بمثابة السقوط النهائي لكذبة الديموقراطية تحت الاحتلال أو احترام حكومة أبو مازن – فياض – للحريات وحقوق الانسان في الضفة".
واعتبر الهندي ان " السلطة الفلسطينية وصلت الى مداها الأخير، وهي تلفظ أنفاسها الآن"، مستغرباً ان هناك " من لا يزال يدافع عنها لو أنهم لا يتجاوزا أصابع اليد الواحدة". "
"قال موسى الهندي الناشط الفلسطيني في الدفاع عن حق العودة وعضو الهيئة التنظيمية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني إن الجالية الفلسطينية سوف تسلم السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عريضة موقعة من عشرات المنظمات واللجان والجمعيات الفلسطينية والمئات من النشطاء والمثقفين والكتاب ا لفلسطينيين في الولايات المتحدة وخارجها، تطالب عباس فيها بـ"التنحي عن موقعه في م.ت.ف، وعدم التحدث باسم الشعب الفلسطيني أو ادعاء تمثيله أو التفاوض باسمه".
وشن الهندي هجوماً على السلطة الفلسطينية معتبراً أن "وظيفة السلطة هي إعاقة مشروع التحرير، وأن المفاوضات هي الإطار الذي يتم فيه تصفية القضية الفلسطينية على مراحل، لذلك لا بد من إقالة السلطة الفلسطينية، باعتبارها عقبة أمريكية إسرائيلية وعزلها جماهيريا".
وقال الهندي إن الجالية الفلسطينية ستقول للإدارة الأمريكية بوضوح إن الحقوق الوطنية الفلسطينية ليست للبيع أو المتاجرة، وأن ما ينتج من هذه المفاوضات التي يرعاها البيت الأبيض "تلزم عباس وعصابته ولا يتلزم شعبنا".
وقال الهندي إن استعدادات جادة وحقيقية تجري على الأرض في أوساط الفلسطينيين في الولايات المتحدة لرفض المفاوضات ونهج التفريط بالحقوق الوطنية.
وأشار إلى أن الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة بادرت إلى إطلاق عريضة تلقى صدى واسعا من التأييد الشعبي لمطلب تنحي عباس نهائيا " معتبرا ان هذه المواقف الشعبية تشكل امتدادا طبيعيا وأصيلا لحالة الرفض الشعبي.
وأضاف أن "الجالية سوف تعبر عن موقفها في الثاني من أيلول/ سبتمبر مع ما أسماه "انطلاق مرحلة جديدة من حفلة الاستسلام الرسمي الفلسطيني والذي بدأ رسميا خلال مؤتمر مدريد".
واعتبر الهندي أن الاعتداء الذي شنه الأمن الفلسطيني في مدينة رام الله على المؤتمر الشعبي لرفض المفاوضات والاملاءات الأمريكية كان بمثابة السقوط النهائي لكذبة الديموقراطية تحت الاحتلال أو احترام حكومة أبو مازن – فياض – للحريات وحقوق الانسان في الضفة".
واعتبر الهندي ان " السلطة الفلسطينية وصلت الى مداها الأخير، وهي تلفظ أنفاسها الآن"، مستغرباً ان هناك " من لا يزال يدافع عنها لو أنهم لا يتجاوزا أصابع اليد الواحدة". "
No comments:
Post a Comment