Wednesday, November 7, 2012

بابا الكنيسة القبطية الجديد: لا زيارة للقدس إلا وهي محررة، ونعتز بأول رئيس مدني منتخب

عــ48ـرب

"أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المنتخب حديثًا، تواضرس الثاني، أنه سيواصل سياسة الراحل شنودة الثالث، وأنه لن يسمح بزيارة المدينة المقدسة إلا بعد تحريرها، قائلا: "إلا بصحبة الإخوة المسلمين بعد تحريرها".
ويعتبر ملف زيارة أقباط مصر لمدينة القدس المحتلة، تحديًّا مستمرًّا أمام بابا الكنيسة القبطية على مدار سنوات، وعقب وفاة البابا شنودة الثالث في آذار/مارس الماضي، تصدر الملف أبرز التحديات التي تواجه البابا الجديد، إلى جانب ملفات أخرى تفرضها التطورات السياسية التي تشهدها مصر ما بعد مبارك.

لا خشية من صعود الإسلاميين إلى الحكم

وحول تطورات الوضع في مصر ووصول تيارات الإسلام السياسي إلى سدة الحكم، أوضح البابا أن الكنيسة القبطية لا تخشى صعود الإسلاميين إلى الحكم، معتبرًا أن الكنيسة تعتز بالرئيس محمد مرسي بصفته أولَ رئيس مدني منتخب.
وعبر عن أمله في أن يقود الرئيس مرسي البلاد إلى مشروع نهضة حقيقية، حيث يشعر المصريون بهذه النهضة على أرض الواقع وليست نهضة ورقية.
وشدد البابا الجديد لأقباط مصر على أن ما يطالب به الأقباط هو المواطنة الحقيقية، معتبرا أنهم يعانون من التهميش، ولم يستبعد أن يكون للكنيسة توجه رئاسي رغم أنها مؤسسة روحية."

No comments: