Tuesday, August 5, 2014
مسلحون يهاجمون عبد الستار قاسم في نابلس
هاجم مسلحون مجهولون صباح اليوم الثلاثاء أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس الدكتور عبد الستار قاسم، وأطلقوا عليه النار بهدف "اغتياله وتصفيته" إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد فراره من بين أيديهم.
ووقعت محاولة "الاغتيال" كما وصفها الدكتور قاسم نحو التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء على بعد مائتي متر من منزله في منطقة نابلس الجديدة شمال الضفة الغربية، حيث هاجمه ثلاثة شبان ملثمين -كانوا يستقلون سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية- بينما تهيأ للوقوف لتصعد زوجته بالمركبة.
وقال قاسم في روايته للجزيرة نت إن أحد الشبان كان يحمل مسدسا بيده وفتح باب المركبة من جهة السائق وأطلق رصاصتين صوب رأسه من مسافة متر واحد، إلا أنه ونتيجة خلل أصاب المسدس سقط الرصاص على الأرض، مما مكنه من الفرار في تلك اللحظة.
وتقول أمل الأحمد -زوجة الدكتور قاسم- إن صراخها ومناداتها الجيران جعل المسلحين يفرون بسرعة من المكان، بينما هرعت قوى الأمن الفلسطيني للمكان، حيث رفض الدكتور قاسم تقديم شكوى، وطالب بتوفير حماية له.
من جهته، ندد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب بالاعتداء ووصفه "بالرخيص والحقير"، وقال إنه تصرف فردي لا يعبر سوى عن "انحطاط" الفاعلين، ووعد بتشكيل لجنة تحقيق مستعجلة وجادة لكشف المجرمين وتقديمهم للعدالة والقضاء.
ويعد هذا الاعتداء الثاني الذي يتعرض له الدكتور قاسم خلال الأسبوع الحالي بعد مهاجمة أحد الشبان له قبل أيام وسط مدينة نابلس أثناء توجهه لإجراء مقابلة تلفزيونية، كما سبق أن تعرض قاسم -الذي يُعرف بمعارضته السلطة الفلسطينية واتفاق أوسلو- لثمانية اعتداءات بين الضرب وإطلاق الرصاص المباشر عليه وحرق مركبته، إضافة لعشرات رسائل التهديد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment