نقلت وسائل إعلام لبنانية مساء الخميس، عن مصادر مقربة من قوى الأمن وحزب الله، أن مسؤول الأمن في حزب الله، حسين ياغي، المعروف بأبو مرتضى، لقي مصرعه في تفجيرات الضاحية الجنوبية.
وبلغ عدد ضحايا المجزرة، التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، في ضاحية بيروت الجنوبية 43 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، بحسب آخر حصيلة أصدرها الصليب الأحمر اللبناني.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الحديث يدور عن 4 انتحاريين، فجر اثنان منهما نفسيهما فيما فر الثالث، واستطاعت عناصر الأمن استهداف الرابع وإصابته بالرصاص قبل أن يتمكن من تفجير نفسه.
وقالت المصادر إن التفجيرات التي حدثت في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية سببهما انتحاريين فجرا نفسيهما هناك، دون الإشارة إلى الجهة التي نفذت التفجيرات. وذكر شهود عيان إن انتحاريين قد فجرا نفسيهما في طريق المطار القديم، وهي منطقة يصعب الوصول إليها، وفجر الأول نفسه أمام مدخل حسينية، فيما فجر الثاني نفسه أمام مخبز مكتظ.
فيما أعلنت مواقع جهادية وحسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس، عن تبني التنظيم العمليتين الانتحاريتين في الضاحية الجنوبية، اللتان راح ضحيتهما 43 شخصًا وأكثر من 200 جريح حتى الآن.
وقال التنظيم في بيانه إن أحد عناصره قام بتفجير دراجة مفخخة على طريق الحسينية المكتظ في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وبعدها بدقائق مع تجمع الناس من جديد في مكان الانفجار قام آخر بتفجير حزام ناسف كان يلف وسطه.
وتعهد مسؤول كبير في حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، بمواصلة القتال ضد 'الإرهابيين' قائلا من موقع الانفجارين الانتحاريين إنها 'معركة طويلة ومستمرة'، وفقا لرويترز.
اقرأ أيضا: مجزرة الضاحية الجنوبية: 43 قتيلا في تفجيرات نفذها داعش
اقرأ أيضا: مجزرة الضاحية الجنوبية: 43 قتيلا في تفجيرات نفذها داعش
وقال حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله 'ما جرى اليوم يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن هذه المعركة مستمرة في وجه الإرهاب وهذه المعركة ليست قصيرة.. معركة طويلة بيننا وبينهم'.
من جانبه، أوضح الجيش اللبناني أن أحد 'الإرهابيين أقدم على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة - برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول، مما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين'.
No comments:
Post a Comment