هدية حملها عباس لاولمرت: بقلاوة دمشقية وقرارات القمة العربية باللغة العبرية
موظفون ذاقوها قالوا انها أطيب حلوي في منطقة الشرق الأوسط
"الناصرة ـ القدس العربي
من زهير اندراوس:
تواصل وسائل الاعلام الاسرائيلية باللغة العبرية التركيز علي المفاوضات التي قد تبدأ بين الدولة العبرية وسورية، وتوحي بجو من التفاؤل بقرب التوصل الي اتفاق سلام بين الدولتين.
وقال المحلل السياسي لصحيفة معاريف الاسرائيلية بن كاسبيت، المعروف بصلاته الوطيدة جدا مع ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ان ايهود اولمرت ذاق طعم ثمار السلام، اذ ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حمل اليه هدية من دمشق هي عبارة عن حلويات من نوع البقلاوة الشامية المشهورة، وذلك بعد أن شارك عباس في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في نهاية الشهر الماضي في العاصمة السورية، دمشق.
وأضاف المحلل الاسرائيلي أنه بعد عودة الرئيس عباس من دمشق الي الأراضي الفلسطينية عقد مباشرة لقاء آخر مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس الغربية، وفوجئ الاسرائيليون عندما أخرج الرئيس الفلسطيني علبة من الخشب مزينة ومصنعة في دمشق وبها بقلاوة شامية، وقال موظفون رفيعو المستوي ذاقوا طعم البقلاوة الشامية انها أطيب وألذ بقلاوة ذاقوها في منطقة الشرق الأوسط. كما كشف النقاب عن ان الرئيس الفلسطيني أحضر هدية مماثلة لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني. واللافت ان الصندوق الصغير الذي كان محملا بالبقلاوة حمل أيضا رسالة هامة جدا، فقد كان ملصقا علي الصندوق وثيقة مكتوبة باللغة العبرية وهي عبارة عن القرارات التي اتخذت في مؤتمر القمة العربية في دمشق وعلي الرسالة جميع أعلام الدول العربية التي شاركت في مؤتمر القمة. يشار الي ان القمة العربية في دمشق صادقت علي قرارات سابقة اتخذتها الجامعة العربية، ومن أهمها موافقة الدول العربية علي المبادرة السعودية، التي تحولت الي مبادرة عربية، والتي تنص علي ان الدول العربية علي استعداد للتطبيع مع اسرائيل مقابل قيامها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عدوان الخامس من حزيران (يونيو) من العام 1967 .
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة انه لم يكن الهدف من وراء البقلاوة الشامية ان تحول المبادرة العربية الي مذاق أطيب، علي حد تعبيرهم.
.....
...."
موظفون ذاقوها قالوا انها أطيب حلوي في منطقة الشرق الأوسط
"الناصرة ـ القدس العربي
من زهير اندراوس:
تواصل وسائل الاعلام الاسرائيلية باللغة العبرية التركيز علي المفاوضات التي قد تبدأ بين الدولة العبرية وسورية، وتوحي بجو من التفاؤل بقرب التوصل الي اتفاق سلام بين الدولتين.
وقال المحلل السياسي لصحيفة معاريف الاسرائيلية بن كاسبيت، المعروف بصلاته الوطيدة جدا مع ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ان ايهود اولمرت ذاق طعم ثمار السلام، اذ ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حمل اليه هدية من دمشق هي عبارة عن حلويات من نوع البقلاوة الشامية المشهورة، وذلك بعد أن شارك عباس في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في نهاية الشهر الماضي في العاصمة السورية، دمشق.
وأضاف المحلل الاسرائيلي أنه بعد عودة الرئيس عباس من دمشق الي الأراضي الفلسطينية عقد مباشرة لقاء آخر مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس الغربية، وفوجئ الاسرائيليون عندما أخرج الرئيس الفلسطيني علبة من الخشب مزينة ومصنعة في دمشق وبها بقلاوة شامية، وقال موظفون رفيعو المستوي ذاقوا طعم البقلاوة الشامية انها أطيب وألذ بقلاوة ذاقوها في منطقة الشرق الأوسط. كما كشف النقاب عن ان الرئيس الفلسطيني أحضر هدية مماثلة لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني. واللافت ان الصندوق الصغير الذي كان محملا بالبقلاوة حمل أيضا رسالة هامة جدا، فقد كان ملصقا علي الصندوق وثيقة مكتوبة باللغة العبرية وهي عبارة عن القرارات التي اتخذت في مؤتمر القمة العربية في دمشق وعلي الرسالة جميع أعلام الدول العربية التي شاركت في مؤتمر القمة. يشار الي ان القمة العربية في دمشق صادقت علي قرارات سابقة اتخذتها الجامعة العربية، ومن أهمها موافقة الدول العربية علي المبادرة السعودية، التي تحولت الي مبادرة عربية، والتي تنص علي ان الدول العربية علي استعداد للتطبيع مع اسرائيل مقابل قيامها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عدوان الخامس من حزيران (يونيو) من العام 1967 .
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة انه لم يكن الهدف من وراء البقلاوة الشامية ان تحول المبادرة العربية الي مذاق أطيب، علي حد تعبيرهم.
.....
...."
No comments:
Post a Comment