بدأ بالتدفق علي تل ابيب وأسدود وسط استياء شعبي في مصر.. وصاحب الصفقة الـمقرب من مبارك يبيع حصته
الغاز المصري يؤمن خمس احتياجات اسرائيل من الكهرباء. وغزة بلا وقود
"القاهرة ـ لندن ـ القدس العربي :
بدأ الغاز الطبيعي المصري في التدفق علي محطتي توليد الكهرباء في تل ابيب واسدود تنفيذا لصفقة مثيرة للجدل بين شركة مملوكة لحسين سالم رجل الاعمال المصري المقرب من الرئيس حسني مبارك، ورجل الاعمال الاسرائيلي يوسف ميمان.
وبموجب الصفقة التي بقيت غامضة حتي الآن ستزود مصر اسرائيل بـ107 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لمدة عشرين عاما قابلة للتجديد، ما يعني ان خمس الكهرباء المولدة في اسرائيل خلال العقد المقبل ستأتي من الغاز المصري.
ويجيء بدء تدفق الغاز المصري علي اسرائيل بعد ايام قليلة من اعلان وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة (اونروا) وقف عملها في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وكانت محطة توليد الكهرباء في غزة اوشكت علي التوقف عن العمل الاسبوع الماضي بسبب نفاد الوقود، قبل ان تتدخل الحكومة المصرية لدي اسرائيل لتزويد المحطة بالوقود.
واثارت صفقة الغاز المصرية لاسرائيل جدلا واسعا في الاوساط السياسية بالقاهرة، نظرا لرفض الحكومة الكشف عن السعر التفضيلي الذي تبيع به الغاز لاسرائيل.
وبررت الحكومة موقفها بأن الصفقة تمت بين شركتي قطاع خاص ، وان الاعلان عن السعر امر يخصهما.
الا ان نوابا في البرلمان المصري اكدوا ان الحكومة اعطت اسرائيل عرضا يقل كثيرا عن السعر العالمي للغاز، وان الفارق كان يمكن ان يوفر نحو عشرة مليارات دولار سنويا للخزينة المصرية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن رجل الاعمال حسين سالم المعروف بصداقته الشخصية للرئيس مبارك ونجليه انه باع حصته من شركة شرق المتوسط التي عقدت الصفقة مع اسرائيل لشركتين امريكية وتايلندية، الا انه رفض ذكر اسميهما.
واشارت تقارير صحافية الي ان الشركة المصرية وفرت حماية امنية لأنبوب الغاز الذي يمر قرب العريش، ودفعت اموالا لشيوخ العشائر المسيطرين علي المناطق التي يسلكها والتي تم اختيارها بحيث تكون بعيدة عن التجمعات السكنية.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي أشار عبد الوهاب المسيري منسق حركة كفاية الي ان تصدير الغاز لاسرائيل لا يخدم الا مصالح الجيش الاسرائيلي والذي يقوم بدك القري والمدن الفلسطينية بالصواريخ وسط صمت عربي مهين.
وانتقد اصرار النظام المصري علي المضي قدماً في تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز لتل أبيب بينما الواقع الراهن للقضية الفلسطينية بالغ السوء وكان من الممكن الضغط علي الحكومة الاسرائيلية علي الأقل من أجل رفع الحصار الظالم عن الفلسطينيين.
..... ......"
الغاز المصري يؤمن خمس احتياجات اسرائيل من الكهرباء. وغزة بلا وقود
"القاهرة ـ لندن ـ القدس العربي :
بدأ الغاز الطبيعي المصري في التدفق علي محطتي توليد الكهرباء في تل ابيب واسدود تنفيذا لصفقة مثيرة للجدل بين شركة مملوكة لحسين سالم رجل الاعمال المصري المقرب من الرئيس حسني مبارك، ورجل الاعمال الاسرائيلي يوسف ميمان.
وبموجب الصفقة التي بقيت غامضة حتي الآن ستزود مصر اسرائيل بـ107 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لمدة عشرين عاما قابلة للتجديد، ما يعني ان خمس الكهرباء المولدة في اسرائيل خلال العقد المقبل ستأتي من الغاز المصري.
ويجيء بدء تدفق الغاز المصري علي اسرائيل بعد ايام قليلة من اعلان وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة (اونروا) وقف عملها في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وكانت محطة توليد الكهرباء في غزة اوشكت علي التوقف عن العمل الاسبوع الماضي بسبب نفاد الوقود، قبل ان تتدخل الحكومة المصرية لدي اسرائيل لتزويد المحطة بالوقود.
واثارت صفقة الغاز المصرية لاسرائيل جدلا واسعا في الاوساط السياسية بالقاهرة، نظرا لرفض الحكومة الكشف عن السعر التفضيلي الذي تبيع به الغاز لاسرائيل.
وبررت الحكومة موقفها بأن الصفقة تمت بين شركتي قطاع خاص ، وان الاعلان عن السعر امر يخصهما.
الا ان نوابا في البرلمان المصري اكدوا ان الحكومة اعطت اسرائيل عرضا يقل كثيرا عن السعر العالمي للغاز، وان الفارق كان يمكن ان يوفر نحو عشرة مليارات دولار سنويا للخزينة المصرية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن رجل الاعمال حسين سالم المعروف بصداقته الشخصية للرئيس مبارك ونجليه انه باع حصته من شركة شرق المتوسط التي عقدت الصفقة مع اسرائيل لشركتين امريكية وتايلندية، الا انه رفض ذكر اسميهما.
واشارت تقارير صحافية الي ان الشركة المصرية وفرت حماية امنية لأنبوب الغاز الذي يمر قرب العريش، ودفعت اموالا لشيوخ العشائر المسيطرين علي المناطق التي يسلكها والتي تم اختيارها بحيث تكون بعيدة عن التجمعات السكنية.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي أشار عبد الوهاب المسيري منسق حركة كفاية الي ان تصدير الغاز لاسرائيل لا يخدم الا مصالح الجيش الاسرائيلي والذي يقوم بدك القري والمدن الفلسطينية بالصواريخ وسط صمت عربي مهين.
وانتقد اصرار النظام المصري علي المضي قدماً في تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز لتل أبيب بينما الواقع الراهن للقضية الفلسطينية بالغ السوء وكان من الممكن الضغط علي الحكومة الاسرائيلية علي الأقل من أجل رفع الحصار الظالم عن الفلسطينيين.
..... ......"
No comments:
Post a Comment