"أفاض كثيرون خلال الشهور الماضية في الحديث عن "الفلسطيني الجديد" الذي أعلن الجنرال كيث دايتون عن إبداعه في الضفة الغربية.. أعني ذلك الذي انخرط في أجهزة الأمن الفلسطينية على قاعدة الصفقة الجديدة بين سلطة محمود عباس وسلطات الاحتلال، والتي خلاصتها أمن للإسرائيليين مقابل هدوء واستقرار وشيء من الرفاه للفلسطينيين، بصرف النظر عن نتائج المفاوضات.
......
مهمة توني بلير تبدو أكثر أهمية وإثارة من مهمة الجنرال دايتون، لأن الأخير يركز على بضع عشرات من الآلاف يعملون في جهاز الأمن، بينما يركز الآخر على صياغة قرابة 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية
.......
هذا هو بالضبط السلام الاقتصادي الذي تحدث عنه نتنياهو ويرعاه توني بلير وآخرون، وهذه هي الدولة المؤقتة التي يرفضونها في العلن ويقيمونها على الأرض، وهذه بالضبط هي نظرية شارون الشهيرة التي أعلنها وهو في المعارضة عام 2000
.......
إنهم لا يفهمون أن الفلسطيني لن يبيع أرضه وكرامته ويتعايش مع عدوه مقابل فتات الحياة اليومية، وإذا كان هناك من يقبل ذلك، فهم القلة التي لم تكن منخرطة في النضال من الأصل، وسيأتي اليوم الذي سينقلب فيه قطاع لا بأس به من الفلسطينيين على هذا الوضع لتعود المقاومة من جديد
"
......
مهمة توني بلير تبدو أكثر أهمية وإثارة من مهمة الجنرال دايتون، لأن الأخير يركز على بضع عشرات من الآلاف يعملون في جهاز الأمن، بينما يركز الآخر على صياغة قرابة 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية
.......
هذا هو بالضبط السلام الاقتصادي الذي تحدث عنه نتنياهو ويرعاه توني بلير وآخرون، وهذه هي الدولة المؤقتة التي يرفضونها في العلن ويقيمونها على الأرض، وهذه بالضبط هي نظرية شارون الشهيرة التي أعلنها وهو في المعارضة عام 2000
.......
إنهم لا يفهمون أن الفلسطيني لن يبيع أرضه وكرامته ويتعايش مع عدوه مقابل فتات الحياة اليومية، وإذا كان هناك من يقبل ذلك، فهم القلة التي لم تكن منخرطة في النضال من الأصل، وسيأتي اليوم الذي سينقلب فيه قطاع لا بأس به من الفلسطينيين على هذا الوضع لتعود المقاومة من جديد
"
No comments:
Post a Comment