بعد الذي جرى ويجري في الوطن العربي في السنتين الماضيتين ، ولاسيما في سورية ومصر وتونس !! ،
توصلت إلى وجهات النظر ، القابلة للنقاش ، التالية :
1. إن العرب مازالوا على أبواب الممارسة الديموقراطية في صورتها الحديثة (التبادل السلمي للسلطة عبرصناديق الإقتراع) أي أن ثقافة الديموقراطية لم تتغلغل في بيوتهم بعد ، اللهم إلاّ من ديموقراطية " المستبد العادل " أ و" الديموقراطية القبلية "
( بفتح القاف والباء ) التي تمتد جذورها تاريخياً ، إلى عصر ماقبل الإسلام ،
2. إن الشرفاء ــ على مايبدو ــ لايصلحون للسياسة ، بعد أن أصبحت السياسة جزءاً من الإقتصاد ،
وأصبح الإقتصاد جزءاً
من هيمنة من يملك على من لايملك ،وبالتالي : هيمنة القوي على الضعيف ، والحرامي على الشريف ،
من هيمنة من يملك على من لايملك ،وبالتالي : هيمنة القوي على الضعيف ، والحرامي على الشريف ،
3. إن العلمانية بدون أخلاق ، هي ديكتاتورية مقنعة
،
4. ليس من علاج لأخطاء الديموقراطية سوى المزيد من الممارسة الديموقراطية ،
4. ليس من علاج لأخطاء الديموقراطية سوى المزيد من الممارسة الديموقراطية ،
5. إن العداء لثورات الربيع العربي ، سواء أكان داخليّاً أو خارجيّاً ، هو عداء لكل من حقوق الإنسان ، و الديموقراطية ، والعدالة
الاجتماعية ، وحرية الرأي ، في آن واحد ، وبالتالي : عداء للحرية والكرامة التي نادت وتنادي بها هذه الثورات ،
6. لايفيد الأمة العربية ، أن تكون جيوش دولها جرارة من حيث الشكل ، مجرورة من حيث المضمون ، ويكون تسليحها خارجيّاً
وليس داخليّاً ، ذلك أن قرار هذه الجيوش سيكون غالباً بيد من يسلحها ( الخارج ) ، وليس بيد قادتها الوطنيين ( الداخل ) .
7. الدين سلاح ذو حدين ، فالحد الذي قتل ثلاثة من الخلفاء الرا شدين رضوان الله عليهم ، يمكن أن يستخدمه أعداء الإسلام اليوم
لإجهاض ثورات الربيع العربي ، فـ " ياسارية الجبل " .
No comments:
Post a Comment