قال المتحدث باسم المجلس العسكري العام لثوار العراق اللواء
الركن مزهر القيسي إن ثوار العشائر يقفون الآن على أسوار العاصمة بغداد،
بعد أن تمكنوا من السيطرة على الموصل وصلاح الدين وطردوا قوات الجيش من
ديالا وكركوك، نافيا أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو من يقود هذه الثورة ضد سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي.
|
وأضاف خلال حلقة الجمعة (20/6/2014) من برنامج "لقاء اليوم"
أن ثوار العشائر أوقدوا شعلة لثورة لن تنطفئ، بدأت منذ أن طالبوا بحقوقهم
الشرعية عبر تنفيذ اعتصامات دستورية، لكنها قوبلت بالحديد والنار مما
دفعهم لحمل البندقية كملاذ أخير للحل.
وأكد القيسي أن سياسات المالكي المتمثلة في إرسال الفرق
العسكرية وإقامة حواجز التفتيش في المنطقة بغرض إذلال الشعب وإهانة كرامته،
كانت السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة ووصول الحال إلى ما هو عليه الآن.
ولم يفصح اللواء عن ساعة الصفر لمهاجمة بغداد وإسقاط النظام
بحسب وصفه، لكنه أكد قدرتهم العسكرية المتنامية على ذلك، وتنبأ بسقوط
العاصمة تلقائيا بمجرد اقتراب الثوار منها.
تنظيم الدولة
ورغم إقرار المتحدث بوجود تنظيم "الدولة الإسلامية" في التطورات الحالية بالعراق "مع وجود امتدادات له في سوريا وأماكن أخرى من العالم"، فإنه أكد أن الثورة ليست للتنظيم وإنما ثورة عشائر عانت من الظلم وانتفضت ضده، نافيا بشدة وجود روابط أو تنسيق عسكري مع التنظيم، واعتبر أن الرسالة التي يريد الثوار إيصالها إلى العالم هي أن الثورة المسلحة التي قامت في العراق هي "ربيع" جديد لا علاقة له "بالإرهاب".
ورغم إقرار المتحدث بوجود تنظيم "الدولة الإسلامية" في التطورات الحالية بالعراق "مع وجود امتدادات له في سوريا وأماكن أخرى من العالم"، فإنه أكد أن الثورة ليست للتنظيم وإنما ثورة عشائر عانت من الظلم وانتفضت ضده، نافيا بشدة وجود روابط أو تنسيق عسكري مع التنظيم، واعتبر أن الرسالة التي يريد الثوار إيصالها إلى العالم هي أن الثورة المسلحة التي قامت في العراق هي "ربيع" جديد لا علاقة له "بالإرهاب".
وأكد أن المجالس العسكرية لثوار العراق هي وحدها التي اكتسبت
الشرعية من الشعب العراقي لتقاتل باسمه، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود
تنظيمات أخرى تقاتل على الأرض "ولكن بدون أدنى أنواع التنسيق مع المجالس
العسكرية رغم أن الهدف يبدو واحدا".
ورفض القيسي كافة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، معبرا عن
استنكاره وإدانته لها، وتمنى ألا ينشب قتال بين ثوار العشائر وتنظيم
"الدولة الإسلامية".
وبشأن دعوة المرجعيات الشيعية في العراق الشباب إلى التطوع في
الحرب، أكد أنهم يريدون أن يحولوا الأمر إلى قتال طائفي بين جانبين عاشا
في سلام قرابة قرن من الزمان، مؤكدا جاهزية الثوار لكل الاحتمالات بما فيها
الحل السياسي لأنهم "ليسوا طلاب حرب".
التدخل الأميركي
وردا على سؤال بشأن قدرة الولايات المتحدة على استهداف مقار قادة المجالس العسكرية، أكد القيسي أن هذه المقار توجد في كل بيت وحارة وشارع "حيث هب الجميع وشاركوا في الثورة الشعبية"، وشدد على الاستعداد للقتال لو جاءت الولايات المتحدة للاحتلال مرة أخرى.
وردا على سؤال بشأن قدرة الولايات المتحدة على استهداف مقار قادة المجالس العسكرية، أكد القيسي أن هذه المقار توجد في كل بيت وحارة وشارع "حيث هب الجميع وشاركوا في الثورة الشعبية"، وشدد على الاستعداد للقتال لو جاءت الولايات المتحدة للاحتلال مرة أخرى.
وأبدى ترحيب المجلس العسكري بالموقف الخليجي الذي تبلور في
خطاب المملكة العربية السعودية، رغم أنه يرى أن هذا الموقف "تأخر كثيرا"،
مؤكدا أن المجلس لا يمثل طائفة ولكنه يمثل الشعب العراقي "الذي يئن تحت
وطأة المشروع الإيراني" الذي يريد أن يغير "ديمغرافية" المنطقة، مطالبا دول
الخليج بأن تنظر إلى شرعية الثورة ومطالبها بإنسانية، لأن نوري المالكي
ارتكب كل أنواع الفظائع والجرائم بحق الشعب العراقي، بحسب قوله.
وأبان القيسي أنهم يتطلعون مستقبلا إلى بناء عراق جديد ينعم
أهله بالديمقراطية ويختارون حكومتهم دون وصاية من أحد، وأن يعيش أهله في
وحدة دون تجزئة اجتماعية ولا جغرافية، وأن تعود البلاد موحدة وهو ما
يتطلب تضافر جهود جميع أبناء الشعب.
No comments:
Post a Comment