رفضت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، التراجع عن رفضها وصف اختفاء ثلاثة مستوطنين بالإرهابية، فيما وصفت استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل خيانة بالشعب الفلسطيني.
وتساءلت زعبي إن كان المستوطنون الثلاثة حقًا مختطفين، وإن صح ذلك فإن على إسرائيل أن تفتح قناة حوار مع الخاطفين وأن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين "المختطفين في سجون الاحتلال"، حسب تعبيرها.
وفي مقابلة ساخنة مع القناة الإسرائيلية الثانية أقرب إلى المواجهة، أكدت زعبي أن الإعلام الإسرائيلي يتجاهل أن قوات الاحتلال قتلت فتيين فلسطينيين.
وقالت زعبي: "نقدنا السياسي على السلطة الفلسطينية ليس جديداً، فإن هدف أبو مازن هو تقوية حكمه"، وأضافت: "التنسيق الأمني من قبل أبو مازن مع إسرائيل هو خيانة للشعب الفلسطيني"، وأكدت أن سياسة أبو مازن تجاوزت التنسيق الأمني إلى التنسيق السياسي مع إسرائيل.
ورفضت زعبي الاعتذار عن تصريحاته في الأيام الأخيرة وتصميمها على وصف الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالإرهابية. وأكدت زعبي أن من حق الشعوب بل وواجب عليها مقاومة الاحتلال وفق ما يتيحه القانون الدولي وفي إطار القيم الأخلاقية الإنسانية، وأن يجب فهم نضال الشعب الفلسطيني في سياق الاحتلال الإسرائيلي، الذي هو الإرهاب المركزي.
واعتبرت زعبي أن الهدف الإستراتيجي للاحتلال ليس الوصول إلى المستوطنين الثلاثة وإنما ضرب البنية التحتية لحركة حماس وإفشال حكومة الوفاق الوطني.
No comments:
Post a Comment