التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل تعزز بشكل كبير
عرب ٤٨
تاريخ النشر: 11/06/2014 - آخر تحديث: 17:05
بلغ التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر ذروته هذا الأسبوع حيث قامت مصر بنشر قوات في سيناء بالتنسيق مع إسرائيل لمنع إطلاق النار على إيلات أو تشويش حركة الطيران المدنية في المنطقة.
وأكدت صحيفة "هآرتس" أن مصر نشرت مؤخرا كتيبة مشاة في منطقة طابا جنوبي إيلات. ونقلت عن مسؤول مصري قوله إن نشر القوات جاء بالتنسيق مع إسرائيل بهدف إحباط محاولات إطلاق نار تنطلق من سيناء باتجاه إيلات ولإحباط محاولات استهداف الطيران المدني الإسرائيلي فوق سماء إيلات.
وأضافت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر تعزز بشكل كبير في السنة الأخيرة، لا سيما منذ الانقلاب العسكري في يوليو/ تموز العام الماضي الذي أتى بالمشير السيسي إلى الحكم.
وقالت الصحيفة إن مصر صعدت من حربها ضد التنظيمات الجهادية في سيناء، وقامت بإغلاق معظم أنفاق التهريب من سيناء إلى قطاع غزة عن طريق رفح. ولقيت هذه الخطوات ترحيبا كبيرا من جانب إسرائيل التي تواصل إقامة علاقات وثيقة مع مصر بوتيرة هادئة.
واضافت "هآرتس" أن إسرائيل وافقت عدة مرات في السابق على نشر قوات مصرية في سيناء من أجل مكافحة الإرهاب الجهادي رغم أن الأمر يتنافى مع الملحق الأمني لاتفاقات السلام التي وقعت عام 1979، لكن عملية الانتشار الأخيرة تنطوي على خصوصية إذ أنها قريبة من المنطقة الحدودية.
ومضت تقول: يبدو أن الموافقة الإسرائيلية مرتبطة بحجم التهديد الذي تشكله الحركات الجهادية التي ازداد نشاطها منذ الإطاحة بحكم حسني مبارك مطلع عام 2011 . وأشارت إلى أن حادثة إسقاط مروحية عسكرية مصرية على يد مقاتلي "أنصار بيت المقدس" في يناير/ كانون الثاني العام الجاري زاد من قلق إسرائيل ومصر، حيث بين التحقيق أنه تم استخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز "أس إي 7" المتطور نسبيان، والذي يمكن أن يشكل خطرا على الطائرات الإسرائيلية.
No comments:
Post a Comment