الصهاينة يدعمون التيار الانقلابي في "فتح" للقضاء على الحكومة

I am sorry, but I could not find an English version of this important article. It describes the support Israel is providing to the Fatah faction that is attempting a coup and that is involved in the campaign of destruction and chaos which is complementing the Israeli campaign with the same goals.

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

حظي التيار الانقلابي داخل حركة "فتح" بدعم ومؤازرة كبيرين من قبل العديد من المسؤولين الصهاينة، في إطار مساعيهم للقضاء على الحكومة الفلسطينية والالتفاف على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تقودها.

وقد جاء الإطراء على هذا التيار، الذي بدأت تظهر شيئاً فشيئاً علاقات بعض رموزه مع الاستخبارات الصهيونية، من قبل الوزير بنيامين بن إليعازر، الذي شغل منصب وزير الحرب الصهيوني سابقاً، إضافة إلى رئيسه البرلمان الصهيوني.

فوزير البنى التحتية الصهيوني بن إليعازر قال للإذاعة العبرية "آمل أن تنتصر فتح"، مفسّراً تأييده لحركة فتح بقوله "أؤيد كل سبيل من شأنه أن يضعف حماس"، كما قال، في مسعى منه لتأجيج نار الفتنة.

وأعرب عضو الطاقم السياسي والأمني في الحكومة الصهيونية عن تأييده "لأن تقوم (إسرائيل) بدعم أبو مازن .. خلال سنوات اعتقدت أنّ على (إسرائيل) أن تساعد أبو مازن بشكل مباشر، لأنه من الضروري أن ندعم الأصوات المعتدلة"، حسب قوله.

- بيريز: فتح مدافعة عن السلام

من جانبه؛ لم يستطع شمعون بيريز، نائب رئيس الحكومة الصهيونية، إخفاء سروره مما يحدث على الساحة الفلسطينية، معتبراً أنّ الخبر السار في الشأن الفلسطيني أنه لم يعد هناك توحد في رفض السلام، فهناك انقسام في الفلسطينيين بين "حماس" الرافضة للسلام و"فتح" المدافعة عن السلام.

وفي كلمة له أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني المعروف باسم "تشاتم هاوس"، وهو أحد المؤسسات النافذة في التأثير على السياسة الخارجية البريطانية؛ فسّر بيريز هزيمة "فتح" في الانتخابات بالفساد الذي تفشى فيها، مشيراً إلى أنّ الداعمين الدوليين قدموا قرابة مليار دولار من المعونات، أُخذت بزعمه من فقراء الدول الغنية، ليحصل عليها أثرياء السلطة، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية وقادة "فتح" الموجودين فيها.

وفي السياق ذاته؛ وصفت داليا إيتسيك، رئيسة البرلمان الصهيوني، محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية؛ بأنه "ضوء في نفق مظلم"، مطالبة بتعزيزه "بأي طريقة، ولو من خلال إطلاق سراح أسرى، ذلك لأننا نملك عدداً كبيراً منهم"، على حد تعبيرها.