Sunday, April 15, 2007
The Hypocrisy of Hamas
"حماس" تحذّر الدول العربية من الانجرار وراء محاولات التطبيع الصهيونية
Hamas is warning the Arab regimes from falling in the trap of normalizing (gradually) with Israel without getting anything in return. However, Hamas sees no problem in forming a "unity government" with the traitor Abbas who himself is promising normalization with one billion Arabs and Muslims. A traitor who meets with Olmert every two weeks to receive instructions of Israeli demands to end Palestinian resistance and safeguard Israeli borders. A traitor who receives arms, money and training from the U.S. for the sole purpose of cracking down on the resistance and who coordinates with the Israelis on "security matters." This coordination has meant supplying the Israelis with the names of resistance fighters (to be killed or captured by Israel) and coordinating with the Israelis the storming of the PA jail in Jericho to capture imprisoned Palestinian leaders. "Brother Dahlan," who is the right-hand man of Abbas, recently asked Israel to give him the names of wanted Palestinians so that the PA can arrest them for Israel.
Who is Hamas kidding? Why does Hamas not clean its own house which has many Abbas "wannabes"?
"حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدول العربية من "الانجرار وراء محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع الشامل مع الدول العربية، من خلال التستر وراء الغموض واللاوضوح في من المبادرة العربية التي أكدت عليها القمة الأخيرة".
وقالت الحركة، على لسان متحدث باسمها في الضفة الغربية في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن الكيان الصهيوني يخفي نوايا خبيثة من وراء ضبابيته في الإعلان عن موقفه الرسمي من المبادرة العربية، ويحاول بذلك مخادعة الدول العربية وجرها لدائرة التطبيع مع الاحتلال بلا مقابل من الطرف الصهيوني أو أي التزام تجاه المبادرة".
وأضاف المتحدث أن الموقف الصهيوني من المبادرة العربية "واضح وضوح الشمس حين وصفها (رئيس الوزراء الصهيوني السابق آرائيل) شارون بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه"، مشيراً إلى أن "كل مغازلات (رئيس الوزراء الصهيوني إيهود) أولمرت للدول العربية لا ترمي إلا لمناورة سياسية تهدف إلى تخليص الكيان الصهيوني من تبعات الالتزام بالمبادرة وإحالتها إلى برنامج تطبيع كامل مع العرب".
وأكد أنه: "يجب على رؤساء الدول العربية أن لا تنطلي عليهم مثل هذه الألاعيب، وعليهم أن يستذكروا جيداً أن جنازير دبابات شارون كانت قد داست هذه المبادرة بعد يوم واحد من إقرارها في قمة بيروت حين أعادت قوات الاحتلال الصهيوني احتلال الضفة الغربية من جديد في عدوان السور الواقي سنة 2002".
وكان إيهود أولمرت قد صرح، قبيل ساعات من لقاءه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه سيشعر بالسعادة حال إجراء مفاوضات مع الدول العربية، مشيراً إلى أن رغبته لا تمثل قبول أي موقف من هنا وهناك، في إشارة إلي موافقته للتفاوض على أساس المبادرة العربية. "
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment