Tuesday, April 21, 2009

السلطة تعتقل المفكر الفلسطيني عبد الستار قاسم


[COMMENT: This is a very serious development and goes to show the extent to which the collaborating PA thugs will go to stifle any criticism of the stooge Abbas and his Dayton "Security" forces.

All Palestinians in the West Bank need to speak up against this quisling PA and such tactics of a police state, when a state does not even exist! The PA now clearly plays an important role in reinforcing the Israeli occupation, confiscation of Palestinian land and preparation for the liquidation of what is left of the cause.

My question to the Palestinians in the West Bank is this:
If you are not going to speak up now, when will you? Tomorrow might be too late!]

"اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية المفكر وأستاذ الدراسات الفلسطينية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس عبد الستار قاسم بعد أن دهم منزله مساء أمس الاثنين.

وقالت عائلة الدكتور قاسم إن أفرادا من الأمن الوقائي حضروا مساء أمس إلى المنزل واخبروه بضرورة أن يحضر معهم خوفا على حياته، خاصة أن الدكتور قاسم كان قد تعرض قبل ذلك لتهديدات بالقتل من أشخاص مجهولين عبر اتصال هاتفي به.

وأشارت العائلة في حديثها للجزيرة نت إلى أن جهاز الأمن الوقائي أخبرهم أن الدكتور قاسم موجود لديه لأمر احترازي "لحمايته وخوفا على حياته" بعد تلقيه التهديد.

وفي اتصال مع الجزيرة نت وصف فيصل نجل الدكتور قاسم عملية الاعتقال بأنها مفبركة ومخطط لها منذ زمن، موضحا أن نفس الشخص الذي أطلق النار على الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة، هدد والده بالقتل.

وأشار إلى أن الدكتور قاسم اتصل بالشرطة شاكيا فطلبت منه الحضور قبل أن يفاجئ بوصول سيارة الأمن الوقائي وعلى متنها أربعة أشخاص سلموه ورقة استدعاء للتحقيق، مؤكدا أنه ذهب للشرطة وتم احتجازه هناك.

وكشف فيصل أن الأمن الوقائي يزعم أن الدكتور قاسم يواجه قضية تشهير لتصريحات أدلى بها عبر محطات تلفزة فضائية وسيتم توجيه تهمة له بهذا الشأن.

ودعا فيصل -باسم أسرة الدكتور قاسم- المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى العمل على إطلاق سراحه وضمان أمنه.

وكان الدكتور قاسم قد تحدث أمس إلى بعض وسائل الإعلام عن قيام أشخاص وصفهم بالمجهولين بتهديده عبر الاتصال به.

واعتقل الدكتور قاسم قبل عدة أشهر من قبل أجهزة السلطة الوطنية بمدينة نابلس لعدة أيام وأطلق سراحه بعد ذلك، كما تعرضت سيارته الخاصة قبل عدة أسابيع للحرق من قبل أشخاص مجهولين بينما كانت في منزله في منطقة الجبل الجنوبي بمدينة نابلس، ولم تعرف أسباب ذلك أو من يقف خلفها
....."

No comments: