مصر تحارب نصر الله وتحتضن ليبرمان
رأي القدس
"تواصل الحكومة المصرية تحديها لمشاعر شعبها اولا، والامتين العربية والاسلامية باتباع سياسات ذات طابع استجدائي للدولة العبرية، وحكومتها الحالية المتطرفة، تنعكس سلبا على مكانتها، وتؤكد تراجع دورها، اي مصر، كقوة اقليمية ذات شأن.
ففي الوقت الذي يحقق فيه الرئيس الايراني احمدي نجاد احتراما واسعا في العالم الاسلامي، ويستقبل استقبال الابطال في بلاده بعد فضحه للعنصرية الاسرائيلية في مؤتمر 'ديربان 2' المنعقد في جنيف، يذهب اللواء عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية الى القدس المحتلة، ويلتقي بقادة حكومتها العنصرية المتطرفة، بمن في ذلك افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الذي أهان مصر وزعيمها، وهدد بتدمير سدها العالي واغراق شعبها، وتوجيه دعوات رسمية له ولرئيس وزرائه لزيارة مصر رسميا.
لا نفهم لماذا هذا الارتماء الرسمي المصري تحت اقدام حكومة اسرائيلية ترفض الاعتراف بحل الدولتين، وعملية انابوليس للسلام، وتطالب العرب والفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية خالصة كشرط لاي تفاوض معهم
....
امر مؤسف ان تهادن الحكومة المصرية ليبرمان، وتتودد اليه وهي تعرف من هو، وكيف تطاول عليها وعلى رئيسها، بينما تعلن حربا ضروسا ضد السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله لانه يطالبها بكسر الحصار على قطاع غزة، ويحاول مساعدة رجال المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح للدفاع عن انفسهم وشعبهم في مواجهة المجازر الاسرائيلية المتواصلة.
لقاء اللواء سليمان بليبرمان أعطاه صك براءة من العنصرية والتطرف، ووفر على الاوروبيين حرج مقاطعته وعدم استقباله، وهذه خطيئة كبرى من الرجل وحكومته التي تؤكد كم هي قصيرة النظر، بل ومتواطئة مع سياسات الحصار والمجازر والاستيطان الاسرائيلية
......"
رأي القدس
"تواصل الحكومة المصرية تحديها لمشاعر شعبها اولا، والامتين العربية والاسلامية باتباع سياسات ذات طابع استجدائي للدولة العبرية، وحكومتها الحالية المتطرفة، تنعكس سلبا على مكانتها، وتؤكد تراجع دورها، اي مصر، كقوة اقليمية ذات شأن.
ففي الوقت الذي يحقق فيه الرئيس الايراني احمدي نجاد احتراما واسعا في العالم الاسلامي، ويستقبل استقبال الابطال في بلاده بعد فضحه للعنصرية الاسرائيلية في مؤتمر 'ديربان 2' المنعقد في جنيف، يذهب اللواء عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية الى القدس المحتلة، ويلتقي بقادة حكومتها العنصرية المتطرفة، بمن في ذلك افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الذي أهان مصر وزعيمها، وهدد بتدمير سدها العالي واغراق شعبها، وتوجيه دعوات رسمية له ولرئيس وزرائه لزيارة مصر رسميا.
لا نفهم لماذا هذا الارتماء الرسمي المصري تحت اقدام حكومة اسرائيلية ترفض الاعتراف بحل الدولتين، وعملية انابوليس للسلام، وتطالب العرب والفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية خالصة كشرط لاي تفاوض معهم
....
امر مؤسف ان تهادن الحكومة المصرية ليبرمان، وتتودد اليه وهي تعرف من هو، وكيف تطاول عليها وعلى رئيسها، بينما تعلن حربا ضروسا ضد السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله لانه يطالبها بكسر الحصار على قطاع غزة، ويحاول مساعدة رجال المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح للدفاع عن انفسهم وشعبهم في مواجهة المجازر الاسرائيلية المتواصلة.
لقاء اللواء سليمان بليبرمان أعطاه صك براءة من العنصرية والتطرف، ووفر على الاوروبيين حرج مقاطعته وعدم استقباله، وهذه خطيئة كبرى من الرجل وحكومته التي تؤكد كم هي قصيرة النظر، بل ومتواطئة مع سياسات الحصار والمجازر والاستيطان الاسرائيلية
......"
No comments:
Post a Comment