رشاد أبوشاور
"....
كل ما هناك فصيلان متصارعان، وعودهما بالمصالحة كاذبة، لأن جوهر خلافهما لا يعدو أن يكون على السلطة!
وفصائل مسكينة لا حضور لهان ولا وزن ولا شأن، تقول كلاما أكبر منها، لا يأخذه أحد على محمل الجد!
وفلسطين تضيع تضيع تضيع.. وشعبها حائر، متوّه، لا مرجعية، ولا دليل يرود الطريق ويصيح: اتبعوني.
دليل لا يبهره لون السجّاد الأحمر، ولا يخيفه اللون الأحمر الذي ينزفه المدلجون إلى فجر فلسطين وحريتها التي لا تدّق إلاّ باليّد المضرّجة ..كما يقول أحمد شوقي
.....
ونحن شعب فلسطين لم ننل المنى، بل ضُللنا، تُوّهنا، وأخذنا إلى مسالك الضلال والتيه، وفقط يفوز مؤقتا بعض السفهاء الذين لا تشغلهم سوى مكاسبهم، وسلامتهم الشخصيّة والأسرية، وتوريث الأبناء والبنات والأصهار ملايين سرقت من دم شعب، ومن طهر أرض، ومن مقدسات لا قداسة لها عندهم!
يكتب روبرت فيسك بشرف ونزاهة ضمير وحسرة، بعد أن يسوق حقائق عمّا تقدمه إدارة أوباما من رشى بالمليارات، ومن طائرات لحكومة نتينياهو مقابل التوقف عن الاستيطان لثلاثة أشهر، مع استثناء القدس: وداعا لك يا فلسطين!...
بينما يواصل صحفيون وكتّاب فلسطينيون تدليسهم على شعبهم، فيروّجون لأوهام الدولة، وينظّرون لقيادة فقدت البوصلة، رغم أن الاحتلال الاستيطاني وصل أسوار بيوتهم في رام الله، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وجنين، وهم يكتبون انطلاقا من شعار جحا: حادت عن ظهري بسيطة!
انتهى الدرس يا أغبياء!
لا دولة، ولا سلطة.. فكل شيء للاحتلال الصهيوني، وما أنتم سوى ( طراطير) أو ( نواطير) تترصدون أصحاب الكرم، وتنحازون للثعالب!
هل نقول: وداعا يا فلسطين؟!
....."
"....
كل ما هناك فصيلان متصارعان، وعودهما بالمصالحة كاذبة، لأن جوهر خلافهما لا يعدو أن يكون على السلطة!
وفصائل مسكينة لا حضور لهان ولا وزن ولا شأن، تقول كلاما أكبر منها، لا يأخذه أحد على محمل الجد!
وفلسطين تضيع تضيع تضيع.. وشعبها حائر، متوّه، لا مرجعية، ولا دليل يرود الطريق ويصيح: اتبعوني.
دليل لا يبهره لون السجّاد الأحمر، ولا يخيفه اللون الأحمر الذي ينزفه المدلجون إلى فجر فلسطين وحريتها التي لا تدّق إلاّ باليّد المضرّجة ..كما يقول أحمد شوقي
.....
ونحن شعب فلسطين لم ننل المنى، بل ضُللنا، تُوّهنا، وأخذنا إلى مسالك الضلال والتيه، وفقط يفوز مؤقتا بعض السفهاء الذين لا تشغلهم سوى مكاسبهم، وسلامتهم الشخصيّة والأسرية، وتوريث الأبناء والبنات والأصهار ملايين سرقت من دم شعب، ومن طهر أرض، ومن مقدسات لا قداسة لها عندهم!
يكتب روبرت فيسك بشرف ونزاهة ضمير وحسرة، بعد أن يسوق حقائق عمّا تقدمه إدارة أوباما من رشى بالمليارات، ومن طائرات لحكومة نتينياهو مقابل التوقف عن الاستيطان لثلاثة أشهر، مع استثناء القدس: وداعا لك يا فلسطين!...
بينما يواصل صحفيون وكتّاب فلسطينيون تدليسهم على شعبهم، فيروّجون لأوهام الدولة، وينظّرون لقيادة فقدت البوصلة، رغم أن الاحتلال الاستيطاني وصل أسوار بيوتهم في رام الله، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وجنين، وهم يكتبون انطلاقا من شعار جحا: حادت عن ظهري بسيطة!
انتهى الدرس يا أغبياء!
لا دولة، ولا سلطة.. فكل شيء للاحتلال الصهيوني، وما أنتم سوى ( طراطير) أو ( نواطير) تترصدون أصحاب الكرم، وتنحازون للثعالب!
هل نقول: وداعا يا فلسطين؟!
....."
No comments:
Post a Comment