Friday, October 5, 2007

السيد نصر الله: اسرائيل تقتل قادة 14 اذار وتريد الفتنة

As usual, an excellent speech with many ideas; I recommend reading the whole speech posted here in Arabic.

قناة المنار - محمد عبد الله - يوسف حلال /

" القى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي، في احتفال اقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت. الاحتفال حضره شخصيات سياسية وعلمائة واطل فيه السيد نصر الله عبر شاشة عملاقة وهنا نص الكلمة كاملة:
أرحب بكم في هذا اليوم وهذه الليلة في يوم القدس العالمي لنؤدي واجبا من الواجبات الدينية والسياسية الملقاة على عاتقنا . هذا اليوم الذي دعا الى إحيائه الإمام الخميني "قده" في كل عام في أخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك بما للزمان والمكان والمناسبة من خصوصيات تاريخية وعقائدية وإيمانية وسياسية وجهادية مميزة .

من باب الوفاء لهذا الامام ان اذكر بان الامام الخميني ومنذ بداية حركته السياسية الجهادية في ايران وتصديه للشأن العام كان يؤمن بقضية فلسطين ويناضل من اجلها ويرفع علمها في كل مكان ومنذ البداية حتى في اواخر الخمسينات عندما اصبح في موقع المرجعية والقيادة والشأن الديني والسياسي، كان دائما يطرح قضية فلسطين في كتبه ومقالاته وفي خطبه وبياناته. ومن اهم المسائل التي كانت تشكل موقع صراع وتناقض مع الشاه في ايران كان موقف نظام الشاه من إسرائيل وتحالف هذا النظام مع إسرائيل وتقديمه النفط لإسرائيل اما بيعا واما مجانا، وكان الامام الخميني يعتبر هذه من اكبر المصائب التي يرتكبها نظام الشاه بحق الأمة والإسلام والمسلمين وبعد ذلك وعند انطلاقة المقاومة الفلسطينية المسلحة بمختلف فصائلها كان الامام يؤيدها معنويا ودينيا وفقهيا وشرعيا وسياسيا وماليا وكان يفتي بجواز دفع الاموال الشرعية للمقاومين والفصائل الفلسطينية . وهذا يؤكد حساسية الأمر لدى الامام عندما يفتي بجواز دفع اموال من هذا النوع .

في مثل هذا النوع من الصراع والقتال والمقاومة وبعد انتصار الثورة أقدم الامام على قطع علاقات إيران مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي وأقام اول سفارة لفلسطين على ارض عربية او إسلامية. وأصبح الالتزام بالقدس وفلسطين وشعبها التزاما عقائديا وسياسيا ثابتا في نظام الجمهورية الإسلامية وشعبها ومؤسساتها، التزم به الامام حتى رحيله وواصل دربه بكل إخلاص وصدق ووفاء سماحة الإمام السيد الخامنئي . وما زالت ايران تعبر عن التزامها القوي بهذا الموقف وهذا ما اعلنه اليوم بكل جرأة وشجاعة ووضوح رئيس الجمهورية الإسلامية في ايران السيد احمدي نجاد قبل خطبة الجمعة بالرغم من كل الضغوط التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية نتيجة هذا الموقف وهذا الالتزام، يأتي إعلان الامام الخميني ليوم القدس العالمي في سياق حركة طويلة متواصلة من الالتزام الديني والسياسي لهذه القضية المقدسة وليس موقفا موسميا او طارئا يحاول الإمام من خلاله ان يجامل الشعب الفلسطيني او ان يجامل الأمة وإنما يأتي في هذا السياق التاريخي الطبيعي لحركة الإمام ونهج الإمام والتزام الإمام وثورته وكل أولئك الذين يواصلون نهجه ودربه وطريقه في إيران وكل أنحاء العالم .
......
......"

No comments: