Wednesday, October 3, 2007

Habila's Adviser is at it Again! Just Listen to This Idiot and You Realize How Off the Mark He and Hamas Are.


I will post the English version when available.

"غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن هناك جهات وأطراف أوربية رسمية وشبة رسمية تسعى لتكوين مجال سياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الغرب.

وقال يوسف في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (3/10): "إن هناك محاولات أوربية لإيجاد حضور سياسي لحماس في الدول الأوربية، بمعني أن يكون هناك لقاءات رسمية أو شبه رسمية مع الدول الأوروبية، والتصريحات التي صدرت مؤخراً من مؤسسات أوربية تطالب بضرورة التواصل مع حماس تؤكد على ذلك ".

ولفت النظر إلى أن تصريحات رؤساء دول أوروبية ومسؤولين في الخارجية لدي هذه الدول "عكست في الآونة الأخيرة هذا الرغبة في الانفتاح على حماس باعتبارها فاعل أساس في السياسة الفلسطينية ولها حضور شعبي ضخم في الشارع".

وأضاف يوسف: "لقد نجحنا في خلق اختراق داخلي وأوجدنا مساحات للتعاطف معنا في أوروبا، لذلك نشهد هذه التظاهرات الأوروبية الحاشدة المؤيدة للقضية الفلسطينية والمنددة بالسياسات الصهيونية".

وأكد أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية دون أن تكون حماس شريك في هذه الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل"، موضحاً أن الغرب "يعرف أن الرئيس عباس لا يمكن له أن يقدم على أي خطوة كبيرة دون مباركة وتأييد حركة حماس"، مشدداً على أن حماس هي "المفتاح لكل مغاليق السياسة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإذا لم يتم التعاطي معها لن يتم تحقيق أي تقدم يذكر".

وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني: "لن يجرؤ أحد على أخذ الموافقة تجاه أي مبادرة دون موافقة حركة حماس، وهذه الحقيقة يعلمها الأوربيون وهم يبحثون كيف يمكن إدماج حماس في العملية السياسية مع تفهم رؤية حماس في قضية المقاومة باعتبارها حق مشروع طالما بقي الاحتلال".

وأكد يوسف وجود "ضغط أمريكي على بعض الأطراف لعدم الانفتاح على حماس"، مبيناً أن هذا الأمر "سيبقى مغلقاً لبعض الوقت حتى تنتهي الإدارة الأمريكية المتشددة والمنحازة لدولة الاحتلال، والمعادية لحركة حماس".

وتابع: "ربما تشهد السنوات القادمة تحولاً في السياسة الأمريكية باتجاه التعاطي بموضوعية وحيادية بخصوص الشأن الفلسطيني، وهذا سيفتح الباب أمام أوروبا للدخول بقوة على الملف الفلسطيني الصهيوني والتعاطي الجاد وبشكل رسمي مع حماس وهذا يعني رفع حماس من قائمة المنظمات الإرهابية".

وأوضح يوسف أن "السياسة الأمريكية خلقت حالة من العداء والكراهية في العالمين العربي والأوروبي بشكل غير مسبوق، بسبب السياسة المنحازة تجاه دولة الاحتلال والتعاطي غير الأخلاقي مع الشعب الفلسطيني".

ونوه يوسف إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم أن أمامها مهمة كبري لتحسين صورة أمريكا في العالم للمحافظة على مصالحها في الشرق الأوسط، "وهذا يلزم ضرورة البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية، والعمل الجاد لإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة".

وطالب يوسف "بتفعيل دور الإعلام العربي والفلسطيني في التواصل مع أوروبا لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني وكسب التأييد الأوروبي لقضاياه العادلة وفضح الجرائم الصهيونية اليومية بحق أبناء شعبنا".

وقال: "نحن نعيش ضحية لآله الإعلام الصهيونية باعتبارها ماكنة قوية نجحت في اختراق العقلية الغربية وتضليلها، في حين أن الإعلام الفلسطيني والعربي لم يتفطنوا لخطورة الإعلام الصهيوني في الغرب إلا مؤخراً، ومع ذلك لم يبذلوا الجهد الكافي لتوفير الإمكانيات وحشد الدعم والإمكانيات لمواجهة الماكنة الدعائية الصهيونية". "

No comments: