اعتقال بالعراق قاد لتفجير بدمشق
رواية إسرائيلية تكشف تفاصيل عملية اغتيال عماد مغنية
"القدس المحتلة ـ 'القدس العربي':
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الجمعة تفاصيل حول عملية اغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية بناء على رواية ضابط في المخابرات اللبنانية.
وتحدثت الصحيفة بشكل مباشر مع ضابط المخابرات اللبنانية الذي أطلعها على تفاصيل عملية الاغتيال، ومع ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) روبرت بار.
وقالت الصحيفة ان التخطيط لعملية اغتيال مغنية كان إثر اعتقال أحد المسؤولين في جهاز 'العمليات الخارجية' في حزب الله ويدعى علي موسى دقدوق، وقد تم اعتقاله عن طريق الصدفة على أيدي رجال أمن عراقيين عندما كان قرب مركز شيعي في كربلاء في شهر كانون الثاني (يناير) من العام الماضي.
وبعد تحقيق قصير تم تسليم دقدوق إلى محققي المخابرات الامريكية الذين بحسب الصحيفة الإسرائيلية قدروا جيدا 'الكنز الذي وقع بين أيديهم' لأن دقدوق يعتبر أحد أكثر المقربين من مغنية. وزود دقدوق المحققين الامريكيين بأرقام هواتف مغنية، والتي كان نادرا ما يستخدمها، وبأرقام هواتف المقربين القليلين من مغنية.
....
وشددت 'يديعوت أحرونوت' على أن 'الأيدي التي وضعت العبوة الناسفة القاتلة في مسند رأس المقعد إلى يمين السائق كانت أيدي إسرائيلية فقط'.
وحول وصول 'الأيدي' الإسرائيلية إلى دمشق قال الضابط اللبناني إن 'لدينا أدلة تشير إلى أن الطاقم التقني تسلل إلى سورية من كردستان بواسطة ثلاث سيارات، وتواجد في السيارة الأولى الحراس والخلية الداعمة وجلس في السيارة الثانية 'التقنيون' المسؤولون عن العبوة الناسفة، وكان الهدف من السيارة الثالثة استخدامها للهرب في حال حدوث خلل'.
وأضاف الضابط أنه ليس فقط 'التقنيين' الخبراء في اقتحام السيارات وزرع عبوات ناسفة كانوا إسرائيليين وإنما أيضا السائقين الذين كان لديهم شوارب ويتحدثون العربية
....."
رواية إسرائيلية تكشف تفاصيل عملية اغتيال عماد مغنية
"القدس المحتلة ـ 'القدس العربي':
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الجمعة تفاصيل حول عملية اغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية بناء على رواية ضابط في المخابرات اللبنانية.
وتحدثت الصحيفة بشكل مباشر مع ضابط المخابرات اللبنانية الذي أطلعها على تفاصيل عملية الاغتيال، ومع ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) روبرت بار.
وقالت الصحيفة ان التخطيط لعملية اغتيال مغنية كان إثر اعتقال أحد المسؤولين في جهاز 'العمليات الخارجية' في حزب الله ويدعى علي موسى دقدوق، وقد تم اعتقاله عن طريق الصدفة على أيدي رجال أمن عراقيين عندما كان قرب مركز شيعي في كربلاء في شهر كانون الثاني (يناير) من العام الماضي.
وبعد تحقيق قصير تم تسليم دقدوق إلى محققي المخابرات الامريكية الذين بحسب الصحيفة الإسرائيلية قدروا جيدا 'الكنز الذي وقع بين أيديهم' لأن دقدوق يعتبر أحد أكثر المقربين من مغنية. وزود دقدوق المحققين الامريكيين بأرقام هواتف مغنية، والتي كان نادرا ما يستخدمها، وبأرقام هواتف المقربين القليلين من مغنية.
....
وشددت 'يديعوت أحرونوت' على أن 'الأيدي التي وضعت العبوة الناسفة القاتلة في مسند رأس المقعد إلى يمين السائق كانت أيدي إسرائيلية فقط'.
وحول وصول 'الأيدي' الإسرائيلية إلى دمشق قال الضابط اللبناني إن 'لدينا أدلة تشير إلى أن الطاقم التقني تسلل إلى سورية من كردستان بواسطة ثلاث سيارات، وتواجد في السيارة الأولى الحراس والخلية الداعمة وجلس في السيارة الثانية 'التقنيون' المسؤولون عن العبوة الناسفة، وكان الهدف من السيارة الثالثة استخدامها للهرب في حال حدوث خلل'.
وأضاف الضابط أنه ليس فقط 'التقنيين' الخبراء في اقتحام السيارات وزرع عبوات ناسفة كانوا إسرائيليين وإنما أيضا السائقين الذين كان لديهم شوارب ويتحدثون العربية
....."
No comments:
Post a Comment