"......
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد نقلت عن أولمرت تأكيده أن مصر لم تنتهك اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين إسرائيل حين قامت بزيادة عدد قواتها المتواجدة على طول معبر صلاح الدين الحدودي "فيلادلفيا" إلى 1500 جندي .
وبرر أولمرت موافقته على زيادة مصر لقواتها بأن :" هدف إسرائيل هو إغلاق معبر رفح الحدودي لمنع عمليات تهريب السلاح والمسلحين من سيناء " ، معتبرا أن زيادة القوات المصرية كفيلة بتحقيق مصلحة إسرائيل في هذا الشأن ، بحسب قوله .
ويعتبر تصريح أولمرت الرد الرسمي الأول من نوعه على زيادة مصر لقواتها على الحدود إلى1500 جندي بعد انهيار الجدار الحدودي الفاصل بينها وبين القطاع ،
يذكر أن مصر كانت قد طلبت موافقة إسرائيل رسميا على مضاعفة عدد قواتها على الحدود إلى 1500 جندي، إلا أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر ـ المعني بالشئون الأمنية ـ رفض في اجتماعه الذي عقد في الخامس من فبراير برئاسة أولمرت زيادة هذه القوات أو استقدام قوة دولية لتأمين حدود قطاع غزة مع مصر."
No comments:
Post a Comment